بطولة إنكلترا: ليستر ثانيا بتحقيقه فوزه الأول في ملعب ليدز منذ 1998

3 نوفمبر 2020آخر تحديث :
بطولة إنكلترا: ليستر ثانيا بتحقيقه فوزه الأول في ملعب ليدز منذ 1998

بات ليستر سيتي ثانيا بتحقيقه فوزه الأول في الدوري الإنكليزي الممتاز على ملعب ليدز يونايتد منذ 1998، بعد أن تغلب عليه 4-1 الإثنين في ختام المرحلة السابعة، محققا انتصاره الرابع من أصل أربع مباريات خاضها هذا الموسم بعيدا عن ملعبه.

وكان الفريقان يتواجهان للمرة الأولى في الدوري الممتاز منذ 5 نيسان 2004 حين فاز ليدز على أرضه 3-2 بقيادة الأسترالي مارك فيدوكا وألن سميث، لكنهما تواجها بعد ذلك 16 مرة في دوري الدرجتين الأولى والثانية.

وغاب ليدز عن دوري الكبار منذ ذلك الموسم لكنه عاد مجددا ليكون بين أندية النخبة بفضل المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا، وفرض نفسه سريعا كفريق صعب المراس بتحقيقه ثلاثة انتصارات، إلا أنه دفع الإثنين ثمن الأخطاء الدفاعية ومني بهزيمته الأولى في ملعبه أمام ليستر منذ 3 تشرين الأول 1998 حين خسر صفر-1.

وبفوزه الرابع من أصل أربع مباريات بعيدا عن “كينغ باور ستاديوم” والخامس هذا الموسم، رفع بطل 2016 رصيده الى 15 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة خلف ليفربول حامل اللقب، مستفيدا من خسارة المتصدر السابق إيفرتون أمام نيوكاسل 1-2 السبت.

ومن جهته، توقف رصيد ليدز عند 10 نقاط بتلقيه الهزيمة الثالثة وفشل في اللحاق بكل من إيفرتون وساوثمبتون وولفرهامبتون (13 نقطة لكل منها بفارق نقطة خلف توتنهام الثالث).

وضرب ليستر بقوة وافتتح التسجيل بعد قرابة دقيقتين على البداية وذلك إثر هجمة مرتدة سريعة وفرصة تسجيل لليدز، مستفيدا من خطأ المدافع الألماني روبن كوش في إعادة الكرة الى الحارس الفرنسي ايلان ميسليه، فخطفها جايمي فاردي ومررها الى هاري بارنز الذي أودعها الشباك الخالية (3).

وحاول ليدز جاهزا العودة الى اللقاء لكن من خطأ أخر في تمرير الكرة في منتصف منطقته، انطلاق ليستر بهجمة مرتدة وصلت على إثرها الكرة الى مارك البرايتون المتقدم على الجهة اليمنى، فعكسها عرضية لتصل الى فاردي الذي حولها برأسه لكن ميسليه صدها لتسقط أمام البلجيكي يوري تيليمانس الذي أودعها الشباك (21).

وبقيت النتيجة على حالها حتى بداية الشوط الثاني حين عاد ليدز الى اللقاء بتقليصه الفارق عبر الإيرلندي الشمالي ستيوارت دالاس الذي كان يحاول أن يلعب كرة عرضية من خارج المنطقة، لكنها واصلت طريقها الى الشباك وخدعت الدفاع والحارس الدنماركي كاسبر شمايكل (48).

وكان ليدز قريبا من إدراك التعادل لكن الحظ عانده بعدما ارتدت تسديدة بعيدة للإسباني بابلو هرنانديز من زاوية القائم الأيسر والعارضة (55)، قبل أن يوجه له فاردي الضربة القاضية بتسجيله الهدف الثالث للضيوف إثر تمريرة متقنة من البديل التركي جنغيز أوندر (76)، رافعا رصيده الى 7 أهداف في الدوري هذا الموسم.

ووجه ليستر الضربة القاضية لمضيفه باضافة الهدف الرابع في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء انتزعها جيمس ماديسون وترجمها تيليمانس بنجاح بما أن فاردي قد استُبدِلَ قبل دقائق معدودة (1+90).

وحقق فولهام فوزه الأول في الدوري الممتاز منذ أواخر نيسان 2019، وذلك بحسمه مواجهة قاع الترتيب مع ضيفه وست بروميتش ألبيون 2-صفر.

وبعد موسم في الدرجة الأولى، استهل النادي اللندني عودته الى دوري الأضواء بخمس هزائم وتعادل لكنه نجح الإثنين في الإفادة من وضع ضيفه العائد أيضا وست بروميتش الذي لم يحقق بدوره أي فوز حتى الآن، لكي ينال النقاط الثلاث الأولى بعد العودة بين الكبار.

ويدين فولهام بفك عقدة التعادل التي لازمته في مواجهته الأربع الأخيرة مع وست بروميتش العائد بين الكبار بعد موسمين في الدرجة الأولى، الى بوبي ريد والنيجيري أولا أينا اللذين حسما المباراة في شوطها الأول بتسجيلهما الهدفين في الدقيقتين 26 و30 تواليا.

ورفع فولهام رصيده الى 4 نقاط في المركز السابع عشر مباشرة أمام وست بروميتش الذي يملك ثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات ما جعله يحقق أسوأ بداية موسم له منذ موسم 1985-1986 حين فشل أيضا في تحقيق الفوز خلال المراحل السبع الأولى من دوري الدرجة الأولى سابقا.