ملحق تصفيات كأس أوروبا 2020: مصير المقاعد الاربعة الأخيرة يُحدد الخميس

12 نوفمبر 2020آخر تحديث :
ملحق تصفيات كأس أوروبا 2020: مصير المقاعد الاربعة الأخيرة يُحدد الخميس

سيكتمل عقد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس اوروبا 2020 لكرة القدم المقررة الصيف المقبل الخميس، عندما تخوض 8 منتخبات نهائي ملحق التصفيات من مباراة واحدة، بينها مواجهة بين جورجيا ومقدونيا الشمالية ستسفر عن مشاركة الفائز منهما للمرة الاولى في البطولة القارية.

وتنافس 16 منتخبا في أربع “مسارات” ضمن نصف النهائي على البطاقات الأربع الأخيرة المؤهلة لكأس أوروبا 2020 التي تم تأجيلها سنة كاملة جراء تداعيات فيروس كورونا المستجد، بعدما تأهل 20 منتخبا (بطل ووصيف لعشر مجموعات) عبر التصفيات الأساسية.

وأدى انتشار “كوفيد-19” إلى تعطيل الحياة الرياضية حول العالم بما في ذلك كرة القدم، ما دفع الاتحاد القاري (ويفا) إلى تأجيل البطولة المقررة في 12 مدينة أوروبية بين 12 حزيران و12 تموز الماضيين سنة كاملة لتصبح عام 2021.

المجر وايسلندا

ستكون بودابست عاصمة المجر مسرحا لهذه المباراة بين المنتخبين اللذين حققا المفاجأة في النسخة الاخيرة في فرنسا عام 2016، حيث نجحت ايسلندا في تسجيل نتيجة مدوية في الدور الثاني بفوزها على انكلترا قبل ان تسقط في ربع النهائي امام فرنسا الدولة المضيفة، في حين بلغت المجر الدور الثاني بعد انتزاعها نتيجة لافتة 3-3 من البرتغال التي توجت بطلة لاحقا.

واذا كان المدرب تغير على رأس الجهاز الفني لمنتخب ايسلندا، فان الفعالية لا زالت السمة الابرز لهذا المنتخب الذي تخطى رومانيا 2-1 في نصف نهائي ملحق المسار الاول.

في المقابل، لم تجد المجر صعوبة ايضا في تخطي بلغاريا 3-1. وحققت المجر نتائج جيدة في الاونة الاخيرة بفوزها على تركيا وصربيا بالاضافة الى تعادلها مع روسيا.

وسينضم الفائز في هذه المواجهة الى منتخبات المجموعة السادسة النارية في النهائيات، المؤلفة من البرتغال وفرنسا والمانيا.

جورجيا-مقدونيا الشمالية

لم يسبق ان اقترب اي من المنتخبين من التأهل الى بطولة كبرى أكان كأس العالم او كأس اوروبا، لكن الفرصة متاحة امام الفائز منهما في المسار الرابع، لحسم باكورة مشاركته في البطولة القارية عندما يلتقيان في تبيليسي.

ويتميز المنتخب الجورجي بالصلابة على ارضه، حيث فشل منتخبا الدنمارك وجمهورية ايرلندا في التسجيل في العاصمة الجورجية في تصفيات كاس اوروبا 2020.

اما مقدونيا الشمالية فيقودها مهاجم انتر الايطالي السابق المخضرم غوران بانديف (37 عاما) وظهير ليدز الانكليزي ايجيان اليوسكي، وهي تخطت كوسوفو 2-1 في نصف النهائي لتحتفظ بسجلها خاليا من الهزائم في آخر ست مباريات.

سينضم الفائز في هذه المباراة الى منتخبات المجموعة الثالثة في النهائيات المؤلفة من هولندا واوكرانيا والنمسا.

اسكتلندا -صربيا

تتطلع اسكتلندا الى التواجد في البطولة القارية للمرة الاولى منذ 25 عاما وتحديدا منذ مشاركتها في نسخة 1996 في انكلترا، في حين كانت اخر مشاركة لها في كأس العالم بعدها بسنتين في فرنسا عام 1998.

ولم تخسر اسكتلندا التي يشرف على تدريبها ستيف كلارك مساعد البرتغالي جوزيه مورينيو عندما كان الاخير مدربا لتشلسي الانكليزي، في اخر ثماني مباريات لها وهي اطول سلسلة لها منذ منتصف الثمانينيات.

وقال كلارك “لم يسبق لي ان كنت في هذه الوضعية كمدرب وطني على رأس الجهاز الفني لمنتخب بلادي. اشعر بثقل التوقعات لكني لاعبي هذا الفريق يريدون منح دفعة لبلادهم”.

ولا يمكن الاستهانة ايضا بقدرات المنتخب الصربي الذي شارك في مونديال روسيا 2018 والذي يقوده صانع العاب لاتسيو الايطالي سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش ومهاجم فولهام الانكليزي الكسندر متروفيتش وجناح اياكس امستردام الهولندي دوجان تاديتش. ونجحت صربيا في تخطي النروج ومهاجمها الرائع ايرلينغ براوت هالاند 2-1 بعد التمديد في نصف نهائي المسار الثالث.

سينضم الفائز في هذه المباراة الى منتخبات المجموعة الرابعة في النهائيات الى جانب انكلترا وكرواتيا وجمهورية التشيك.

سلوفاكيا-ايرلندا الشمالية

تريد سلوفاكيا ان تكرر فوزها في نصف النهائي على جمهورية ايرلندا عندما تحل ضيفة على جارة الاخيرة ايرلندا الشمالية في نهائي المسار الثاني.

ومنذ تلك المباراة استلم تدريب سلوفاكيا بصورة موقتة ستيفان تاركوفيتش خلفا لبافل هابال الذي لم يحقق الفريق باشرافه سوى فوز واحد في اخر 9 مباريات.

ويعتمد المنتخب السلوفاكي على خبرة قائده المخضرم صانع العاب نابولي الايطالي سابقا ماريك هامشيك لتخطي منافسه.

أما إيرلندا الشمالية فتأمل بمشاركة ثانية تواليا في النهائيات القارية. وتخطت ايرلندا منافستها البوسنة والهرسك في نصف النهائي بركلات الترجيح علما بان فريقها لم يفز في اخر سبع مباريات (نتيجتها مع البوسنة تعتبر تعادلا في السجلات الرسمية).

سينضم الفائز في هذه المباراة الى منتخبات المجموعة الخامسة في النهائية الى جانب اسبانيا والسويد وبولندا.