فيسبوك وغوغل يمددان حظر الاعلانات السياسية وسط تزايد انتشار الأخبار المضللة

13 نوفمبر 2020آخر تحديث :
فيسبوك وغوغل يمددان حظر الاعلانات السياسية وسط تزايد انتشار الأخبار المضللة

مدد فيسبوك وغوغل حظرهما نشر الإعلانات السياسية في الولايات المتحدة وسط انتشار معلومات مضللة تهدف الى تعزيز مزاعم الرئيس دونالد ترامب بحصول عمليات تزوير أدت الى خسارته أمام جو بايدن.

وأعلن مدير المنتجات في فيسبوك روب ليثرن في وقت متأخر الاربعاء أن الموقع الأزرق سيبقي على حظر اعلانات الانتخابات لمدة غير محددة ريثما يتم الاعلان النهائي للنتائج.

وقال ليثرن “نحن نمدد بشكل مؤقت عددا من الاجراءات التي تم وضعها لحماية العملية الانتخابية”.

وأضاف “يواصل الجميع على فيسبوك وانستغرام في الولايات المتحدة رؤية الاشعارات التي نرفقها بمنشورات المرشحين التي تقول إن بايدن هو الفائز المتوقع”.

كما مدد غوغل ايضا حظرا مماثلا وفق ما ذكرت تقارير اعلامية.

وأشار ليثرن الى ان الحظر سوف يمنع بث اعلانات على فيسبوك خلال الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشيوخ في جورجيا التي ستقرر ميزان القوى في الكونغرس.

وقال “نعلم إن الناس أصيبوا بخيبة أمل لأننا لا نستطيع على الفور السماح بنشر الإعلانات الخاصة خلال جولة الإعادة في جورجيا وأماكن أخرى”.

وأضاف “ليست لدينا القدرة الفنية على المدى القصير للسماح بالإعلانات السياسية وفق الدولة أو المعلن، كما أننا ملتزمون بمنح المعلنين السياسيين إمكانية متساوية للوصول إلى أدواتنا وخدماتنا”.

وقالت اللجنة الديموقراطية للحملات الانتخابية في مجلس الشيوخ بأن هذه الخطوة ستكون ضارة بالناخبين في جورجيا.

وكتبت اللجنة على تويتر “من خلال حظر الإعلانات السياسية، فإن غوغل وفيسبوك يضران بجهود اعلام الناخبين في جورجيا حول جولات الإعادة”.

وأضافت “حظر الإعلانات هذا يعد قمعا للناخبين ويجب أن يكون هناك استثناءً لجورجيا خلال الشهرين المقبلين”.

وعلق السناتور الجمهوري كيلي لوفلر الذي يخوض إحدى جولات انتخابات الإعادة بتصريح مشابه، وقال في تغريدة “من خلال استمرار حظر الإعلانات السياسية خلال جولة الإعادة، يقوم فيسبوك وغوغل بقمع حرية التعبير. إنهم يسكتون المحافظين”.