أسبوعان على انطلاق الانتخابات الإسرائيلية

9 مارس 2021آخر تحديث :
أسبوعان على انطلاق الانتخابات الإسرائيلية

تنطلق الانتخابات الإسرائيلية الرابعة في فترة لم تتجاوز العام والنصف، في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، إلا أن نتائج استطلاعات الرأي التي تجريها وسائل الإعلام العبرية لم تظهر أي حسم جديد لليمين أو الوسط واليسار للظفر بتشكيل ائتلاف قوي قادر على الصمود لتشكيل حكومة متينة.

وبحسب صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، فإن الوضع السياسي في إسرائيل على مفترق طرق سياسي وأمني واقتصادي حاسم، مشيرًا إلى أن التوترات في أعلى مستوياتها على الإطلاق، والحملة الانتخابية باتت تواجه بحالة من اللامبالاة.

وتشير الصحيفة، إلى أن لا أحد يعرف من سيفوز على الإطلاق، ويبدو أن القرار سيكون على حافة الاختيار ما بين هنا أو هناك (اليمين أو الوسط واليسار).

وأشارت إلى أن الجمهور الإسرائيلي يشعر بالاشمئزاز الشديد وعدم الثقة في السياسيين، مشيرةً إلى تحركات زعيم الليكود بنيامين نتنياهو الذي قالت إنه نفض الغبار عن النشطاء النائمين وبدأ في حرث المدن من الصباح إلى الليل لمحاولة دفع اليمينيين للمشاركة والتصويت بأعداد كبيرة.

وبينما يصعد نجم نتنياهو بالظهور، فإن منافسه الرئيسي وفقًا لاستطلاعات الرأي يائير لابيد حريص بالفعل على الاختباء، والتنسيق التام مع شركائه السياسيين، ولا يقلقه عدد المقاعد التي سيحصلها حزبه هناك مستقبل، ويسعى لأن تكون هناك كتلة تنجح في استبدال نتنياهو.

ولا زال جدعون ساعر زعيم حزب أمل جديد، يتذبذب ما بين الصعود والهبوط في نتائج استطلاعات الرأي، ويسعى لتسخير قدراته السياسية للنجاح على نتنياهو ولابيد، إلا أن منافسيه يبدو لن يسمحوا له بذلك. وفق الصحيفة.

في حين أن الشخص الذي يتمتع بزخم أكبر على الرغم من غموض نواياه حتى الآن بشأن مستقبل تحالفاته، هو نفتالي بينيت، الذي يبدو مستقرًا ولا يظهر علامات ضعف كما كان سابقًا. بحسب الصحيفة.

وترى الصحيفة العبرية، أن المعركة الكبرى تتمثل في جذب “العرب” من سكان إسرائيل، وتأثيرهم على النظام السياسي وربما إمكانية تحديد هوية رئيس الوزراء المقبل، مشيرةً إلى أن الأحزاب العربية لديها قاعدة ضخمة من الناخبين ولكن مع معدلات تصويت مقلصة، مشيرةً إلى محاولات نتنياهو لدفعهم للتصويت لصالحه.

وفي سياق متصل، أظهر استطلاع رأي نشر صباح اليوم عبر إذاعة 103 العبرية، أن الليكود سيحصد في الانتخابات 28 مقعدًا، في حين أن حزب لابيد سيحصد 20، في حين أن حزب بينيت سيصل إلى 12 مقعدًا، و11 لحزب ساعر الذي يتراجع بشكل كبير، ويحصل شاس على 8 مقاعد، و7 ليهدوت هتوراة، فيما يحصد حزب إسرائيل بيتنا بزعامة أفيغدور ليبرمان إلى 8 مقاعد.

وتتراجع القائمة العربية المشتركة إلى 8 مقاعد، بينما يصل حزب أزرق – أبيض بزعامة بيني غانتس إلى 5.