إحدى مميزات العمل عن بعد هي إمكانية اختيار القيام بالوظيفة من أي مكان. وهذا يمكن أن يكون بملابس النوم في المنزل أو يمكن في منتجع عطلات يتمتع ياتصال قوي بالإنترنت.
عطلة عمل إذا جاز التعبير.
في بداية 2020 كان العمل عن بعد الاستثناء وليس القاعدة. ولكن وجدت دراسة أجرتها الرابطة الرقمية الألمانية “بيتكوم” أن أكثر من واحد بين كل ثلاثة موظفين سوف يمكنه اختيار مكان عمله في المستقبل.
ترى الكثير من الأماكن حول العالم هذه الفرصة وتعمل على إنشاء مساحات للعمل المشترك التي توفر البنية التحتية الضرورية وشبكة سريعة وسكينة وهدوء.
ويعتقد الباحث في مجال السفر هارالد باتشلينر أن اتجاه عطلات العمل سوف يظل قائما بعد الجائحة، حتى أن شعبيته سوف تزدهر.
جزر ماديرا الواقعة قبالة البرتغال هي أحد الأماكن التي تحاول بالفعل الفوز بالموظفين عن بعد الذين يبحثون عن مكان للإقامة لفترة طويلة بالإضافة إلى السياح العاديين. وبالإشتراك مع مبادرة “ستارت أب ماديرا” يريد جونكالو هول بناء أكبر مجتمع رقمي متنقل في أوروبا.
ويقول هول وهو مستشار في العمل المتنقل ويعمل لحساب نفسه إنه يوجد في قرية بونتا دو سول الخلابة إنترنت مجاني وكذلك وصول مباشر إلى البحر. وقد سجل نحو خمسة آلاف موظف مستقبلي من أكثر من 90 بلد بالفعل من أجل برنامج “القرية المتنقلة”.
وفي بداية البرنامج في شباط/فبراير، جاء 75 موظفا يعملون عن بعد إلى القرية من أجل عطلات عمل استمرت أربعة أسابيع على الأقل، بحسب هول.