محمد عساف.. الاسم الذي صنع جدلا في الشارع الفلسطيني بين المؤيد له ولمشاركته في برنامج عرب آيدول وبين المعارض له من منطلق تنافي ذلك مع الدين والعادات، ومن جانب أن فلسطين وقضاياها أكبر بكثير من الاهتمام بتلك البرامج
ed pills for sell from canda.
البعض دعا عساف لإكمال مسيرته ورفع القضية الفلسطينية من خلال أغانيه الوطنية، والبعض دعا لرجوعه الى وطنه دون اكمال مسيرته الفنية
الطريق لم يكن مفروشا بالورود أمام عساف بل تخطى الحدود الى مصر ليشارك بالمرحلة الأولى من البرنامج وتأهل وانتقل الى بيروت ليكن ضمن النهائيات ، خطواته قادته ليغير من طريقة دفاعه عن الوطن بأسلوب خاص يصل الى الملاين داخل الوطن العربي راسما أحلاما بالحصول على اللقب والذي قد يؤهله لنقل صورة وطنه من جانب ايجابي ممزوجا بتفاصيل تعكس حياة البؤس والمعاناة
تابع المواطنين والمشجعين لعساف حلقات عرض البرنامج وتفاعلوا معه بتصويتهم له وبقلوبهم التي تهتز عن اعلان نتائج التصويت
لم يكن الدعم فقط من الجمهور الفلسطيني بل كان من معظم الدول العربية، وانطلقت الحملات الداعمة لعساف كحملة البنك الفلسطيني بمضاعفة الاصوات كما أطلق ممثل الشباب الفلسطيني عبد الرحمن ابو جامع أكثر من حملة دعما للفنان محمد عساف كان اخرها بعنوان” فنانا محتاجنا”
اضافة الى دعوات الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدعم الفنان عساف وحتى المعارضين له دعوا الى عدم تجريحه
سمعنا هنا وهناك الكثيرين من المقارنين لعساف ولقضية الأسرى، وتساؤلات من الأجدر بجهادنا ودعمنا وتوقف الجدل حين خرج صوت الأسرى من خلف جدران سجون الاحتلال الاسرائيلي داعمين لعساف مؤكدين أن صوته اخترق جدران السجون لتصل اليهم
وحتى مواقع التواصل الاجتماعي انتفضت دعما له خاصة حين غنى لفلسطين ووحدها بكلماته التي خرجت من حنجرته لتضرب صميم القلوب الفلسطينية والعربية، آملين أن يغني لفلسطين ويرفع قضيتها في كل جولة له .
فلسطين برغم كل ما تعانيه من ظلم العدوان، الا أنها أنجبت المجاهدين كل بطريقته، لنصل بالنهاية إلى هدف واحد
بدأ عساف أول حلقة من الجولة النهائية بغنا أغنية ” أنا اللي عليكي مشتاق” والتي لاقت ترحيبا كبيرا من لجنة الحكم
وثم غنى لفلسطين ليداوي جروحها ويداوي ألم الانقسام، وحين كانت تعتقد لجنة التحكيم أنه لم يوفق في اختياره لأحد الأغنيات كان الجمهور يدعمه نفسيا ويحب كل ما يقدمه، الفنان راغب علامة من لجنة التحكيم اهداه أغنية يا ريت ليسجلها بصوته بعد ان أعجب كثيرا بأدائه على المسرح
