أعلن عضو الكنيست الإسرائيلي نير اورباخ من حزب “يمينا” اليوم الخميس، سحب توقيعه من الطلب المقدّم لاستبدال رئيس الكنيست.
وبهذا الإعلان تفقد كتلة التغيير الهادفة لإسقاط بنيامين نتنياهو، الأغلبية التي وصلت 61 مقعدًا إلى 60، ما يعني أنها ستواجه صعوبات وستحتاج لصوت بديل.
ويتوقع أن يعارض اورباخ أيضًا التصويت على منح الحكومة الجديدة الثقة، وذلك بعد ساعات من إبلاغ لابيد الرئيس الإسرائيلي بأنه نجح في تكوين ائتلاف لتشكيل الحكومة.
وصباح اليوم، قدمت أحزاب “معسكر التغيير” في إسرائيل، طلبًا لاستبدال رئيس الكنيست الحالي الليكودي ياريف ليفين، بمرشح حزب هناك مستقبل ميكي ليفي.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن تلك الأحزاب طلبت وضع إجراء تصويت بهذا الشأن على جدول أعمال الجلسة العامة للكنيست لانتخاب رئيس جديد، مشيرةً إلى أن هناك أغلبية 61 عضوًا تؤيد هذه الخطوة.
وفي سياق متصل، يسعى الليكود من خلال ليفي إلى تأجيل عقد جلسة للكنيست لمنح الثقة للحكومة الجديدة التي شكّلها يائير لابيد ونفتالي بينيت.
ووفقًا لقناة 12 العبرية، فإن الهدف من ذلك تأجيل منح الحكومة الجديدة الثقة بهدف الضغط على بعض أعضاء حزب يمينا لمنع تشكيلها.
وبحسب القانون الإسرائيلي، فإن على ليفي إخطار الكنيست بكامل هيئتها بتشكيل حكومة جديدة وعقد جلسة في غضون أسبوع على الأكثر من أجل منحها الثقة.
ووفقًا لموقع يديعوت أحرنوت، يتوقع أن يتم تأجيل التصويت على منح الحكومة الثقة، إلى يوم الأربعاء المقبل، أو الإثنين الذي يليه الذي يصادف 14 يونيو/ حزيران. وفي حال حصلت الحكومة على الثقة بالكنيست، فيمكنها فورًا تولي مهامها.