أعلنت “تيك توك” فرض قيود إضافية على المراهقين الذين يشكلون أكبر شريحة من مستخدميها، بهدف حمايتهم بشكل أفضل من المخاطر المرتبطة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مثل المضايقات أو قلّة النوم.
وأكدّت المنصّة التي يعزى الفضل في نجاحها إلى إقبال المستخدمين الشباب على نسق التسجيلات القصيرة الذي تتيحه “نعتقد أنه من المهمّ أن نكون أكثر استباقية لضمان أمن المراهقين”.
وسيتمّ إبطال خدمة الدردشة المباشرة تلقائيا لمن هم بين السادسة عشرة والسابعة عشرة من العمر.
وسيشجَّع المراهقون على التنبّه أكثر إلى من يمكنه مشاهدة الأشرطة التي يطرحونها. وسيُضطر من هم دون السادسة عشرة إلى اختيار المشاهدين بين متابعهيم.
ولن توجّه بلاغات بعد التاسعة مساء لمن هم بين الثالثة عشرة والخامسة عشرة أو العاشرة مساء لمن هم بين 16-17 عاما لضمان تلقّيهم قسطا كافيا من النوم.
وبالرغم من قواعد صارمة لمنع استغلال الأطفال في مواد إباحية، غالبا ما تُتّهم الشبكات الأكثر رواجا في أوساط الشباب على أنها لا تبذل ما يكفي من الجهود لحماية الأطفال من المتطاولين عليهم عبر الإنترنت.
وتسعى الأخيرة إلى تجنّب الفضائح، إذ إن الشهرة الحسنة أساسية جدّا لضمان عائدات إعلانية.
ويحدّث العملاقان “غوغل” و”فيسبوك” بانتظام قواعدهما الخاصة بالمراهقين.
وبات “تيك توك” التطبيق الأكثر تحميلا في العالم سنة 2020، متقدما على “فيسبوك” وخدماتها، في دليل على أن الوباء زاد من رواج تطبيق التسجيلات القصيرة هذا ليتخطّى نطاق جمهوره الأصلي من الشباب.