أدرجت وزارة الخزانة الأميركيّة خمسة أفراد يتمركزون في تركيا مَوّلوا وقدّموا خدمات تسهيليّة لتنظيم القاعدة، على لائحتها السوداء الخميس، وذلك في وقتٍ تُركّز اهتمامها على شبكة التنظيم المتطرّف في هذا البلد.
وقالت وزارة الخزانة إنّ المحامي التركي المصري مجدي سالم، ومواطناً مصريّاً آخر هو محمد نصر الدين الغزلاني قد عمِلا مُيسّرَين ماليَّين لتنظيم القاعدة في تركيا.
وأضافت الخزانة في بيان أنّ التنظيم الذي صنّفته الولايات المتحدة منظّمة إرهابيّة “استخدم مُيسّرين ماليّين موجودين في تركيا… لتسهيل تحويل الأموال نيابة عن القاعدة، بما في ذلك تأمين الأموال لعائلات أعضاء القاعدة المسجونين”.
كما اتُهم ثلاثة مواطنين أتراك هم جبرايل غوزيل وسونر غورليان ونور الدين مصلحان بالمساعدة في تسهيل عمل شبكة القاعدة عبر تركيا وسوريا المجاورة.
وجاء هذا الإعلان في أعقاب فرض عقوبات مماثلة أواخر تموز/يوليو على اثنين من “المُيسّرين الماليين” للقاعدة وهيئة تحرير الشام، الجماعة الجهاديّة الموجودة في سوريا والمرتبطة بالقاعدة.
ويتزايد القلق في واشنطن بشأن احتمال عودة ظهور تنظيم القاعدة المسؤول عن هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر على الولايات المتحدة قبل 20 عاما، بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان في آب/أغسطس.
وقال أندريه جاكي، مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة “سنواصل العمل مع شركائنا الأجانب، بما في ذلك تركيا، لكشف شبكات الدعم المالي للقاعدة وتعطيلها”.