نيكاراغوا تقطع علاقاتها الدبلوماسية بتايوان وتعترف بالصين

10 ديسمبر 2021آخر تحديث :
This screen grab made from video released by Chinese state broadcaster China Central Television (CCTV) on December 10, 2021 shows Laureano Ortega Murillo (L), Nicaraguan President Daniel Ortega's son and presidential advisor for Investments, Trade and International Cooperation, greeting China's Vice Foreign Minister Ma Zhaoxu during a ceremony in Tianjin after Nicaragua announced it had switched diplomatic allegiance from Taiwan to China. - China OUT - Macau OUT / HONG KONG OUT
-----EDITORS NOTE --- RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / CCTV" - NO MARKETING - NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS (Photo by CCTV / AFP) / HONG KONG OUT
-----EDITORS NOTE --- RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / CCTV" - NO MARKETING - NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS

أعلنت نيكاراغوا قطع علاقاتها الدبلوماسية بتايوان واعترافها بـ”صين واحدة” تمثّلها حكومة بكين، في قرار سارعت تايبيه إلى وصفه بـ”المؤلم والمؤسف”.


وقال دينيس مونكادا وزير خارجية نيكاراغوا إنّ “جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثّل الصين بأسرها، وتايوان جزء لا يتجزّأ من الأراضي الصينية”.

وأضاف أنّ حكومة الرئيس دانيال أورتيغا “تقطع اعتباراً من اليوم علاقاتها الدبلوماسية بتايوان وتوقف كلّ أنواع الاتصالات أو العلاقات الرسمية” مع الجزيرة.


وسارعت وزارة الخارجية التايوانية إلى التعبير عن “ألمها الشديد وأسفها” لقرار نيكاراغوا.

وقالت الوزارة في بيان “لقد أعربنا عن ألمنا الشديد وأسفنا لقرار نيكاراغوا الأحادي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع بلدنا”.
ويأتي هذا القرار المفاجئ في وقت شدّدت فيه الولايات المتحدة عقوباتها على رئيس نيكاراغوا إثر الانتخابات الرئاسية التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت وفاز فيها أورتيغا بولاية رابعة على التوالي، بعد أن اعتقل جميع منافسيه.
وبقرار نيكاراغوا هذا ينخفض إلى 14 عدد الدول التي تعترف بتايوان.
وتعتبر بكين الجزيرة التي لجأت إليها القوات القومية في 1949 بعد هزيمتها على أيدي الشيوعيين، جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها ولا بدّ في نهاية المطاف من إعادة توحيدها مع البرّ الرئيسي، وبالقوة إذا لزم الأمر.
وتدهورت العلاقات بين بكين وتايبيه منذ 2016 حين فازت في الانتخابات الرئاسية في الجزيرة تساي إنغ ون التي تنتمي إلى حزب يؤيّد استقلال الجزيرة.
ومنذ ذلك الحين انتزعت بكين من تايبيه الاعتراف الدبلوماسي من قبل ثماني دول، نصفها في أميركا اللاتينية هي بنما والسلفادور وجمهورية الدومينيكان ونيكاراغوا.
ولم يعد لتايوان في أميركا الوسطى سوى ثلاث دول تعترف بها هي هندوراس وغواتيمالا وبيليز.