أعلن الحوثيون استهداف هدف عسكري في منطقة تل أبيب فجر الأربعاء، وذلك بعملية جديدة في إطار عمليات إطلاق صواريخ شهدتها الأيام الأخيرة نحو مواقع إسرائيلية.
وقال الناطق العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن العملية جاءت “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وردا على المجازر بحق إخواننا في غزة، وضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة ’الفتح الموعود والجهاد المقدس’ وفي إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على بلدنا”.
وتطرق إلى العملية بالقول، إن “القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع ’فلسطين 2’، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح”.
وختم سريع بالقول إن “القوات المسلحة اليمنية وفي ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد إخواننا في قطاع غزة، لتؤكد أنها مستمرة في عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي خلال الفترة المقبلة، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخا أطلق من اليمن، وعبر إلى المجال الجوي الإسرائيلي فيما دوت صافرات الإنذار في تل أبيب والمنطقة فجر الأربعاء. وسبق ذلك إعلانه اعتراض صاروخ آخر فجر الثلاثاء هو الثالث خلال أسبوع.
واستهدف الحوثيون السبت هدفا عسكريا في مدينة يافا بصاروخ فرط صوتي فشل الجيش الإسرائيلي باعتراضه، ما أدى إلى إصابة 20 إسرائيليا بجروح مختلفة.
كما أعلنوا مساء الإثنين أنهم هاجموا بواسطة طائرتين مسيّرتين هدفين عسكريين في يافا وعسقلان وسط وجنوبي إسرائيل.
و”تضامنا مع غزة” بمواجهة حرب الإبادة الجماعية المستمرة بالقطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، باشر الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر من العام نفسه، استهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
