أعلنت الكتلة الصدرية التابعة للزعيم الشيعي العراقي البارز مقتدى الصدر اليوم السبت مقاطعة جلسة البرلمان المقررة يوم الإثنين المقبل والمخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية كما قررت تجميد مفاوضاتها لتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال حسن العذاري رئيس الكتلة في مؤتمر صحفي “بأمر من سماحة القائد مقتدى الصدر تقرر تجميد المفاوضات مع الكتل السياسية بخصوص تشكيل الحكومة القادمة وحتى إشعار آخر”.
وأضاف العذاري “على أعضاء الكتلة الصدرية كافة عدم حضور جلسة مجلس النواب يوم الإثنين القادم والخاصة باختيار رئيس الجمهورية ويستثنى من ذلك النائب الأول لرئيس مجلس النواب”.
ولم يذكر العذاري أية أسباب لقرار المقاطعة وتجميد المفاوضات.
وكان البرلمان العراقي حدد السابع من فبراير الجاري موعدًا لعقد جلسته الثانية لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد من بين 25 مرشحا توفرت بهم الشروط القانونية أبرزهم الرئيس الحالي برهم صالح، وهوشيار زيباري وزير الخارجية والمالية الأسبق.
ودعا الصدر يوم أمس الجمعة نوابه إلى عدم التصويت لمرشح رئاسة الجمهورية غير المستوفي للشروط، قائلا “إذا لم يكن مرشح الحزب الديمقراطي، الحليف لرئاسة الجمهورية مستوفيا للشروط، فأدعو نواب الإصلاح لعدم التصويت له فنحن دعاة إصلاح لا دعاة سلطة وحكم”.
يذكر أن الكتلة الصدرية لديها تحالف مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني وتحالف السيادة (السني) وقد نجح هذا التحالف بانتخاب محمد الحلبوسي رئيسا للبرلمان ونائبيه في الجلسة الأولى للبرلمان يوم 9 يناير الماضي، وحسب التفاهمات سيصوت هذا التحالف لمرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني يوم الإثنين المقبل.
