كشفت مصادر مسؤولة عن أنه على الرغم من أنّ مضمون الأجوبة اللبنانية واضح على الورقة الخليجية جاء الموقف الخليجي ليقول إنها ستخضع للدرس “وهذا أمر يستبطن سلبية”.
وقالت المصادر لصحيفة “الجمهورية” اللبنانية عبر موقعها الإلكتروني اليوم السبت، إن بعض وسائل الإعلام الخليجية أخذت تتحدث عن أنّ أجوبة لبنان ليست بالمستوى المطلوب ولا تستجيب إلى مضمون الورقة الخليجية خصوصاً لتجاهلها القرار 1559 والموقف من “حزب الله” وسلاحه وتدخّلاته في شؤون الدول العربية والاعتداء عليها.
وأضافت أنها لا تتوقع أن يكون الرد الخليجي على الأجوبة اللبنانية في المدى المنظور، مشيرة إلى أنها لا تشارك من ذهب إلى افتراضات إيجابية قوبلت بها الورقة اللبنانية.
وقالت: “لو أنّ هذه الإيجابية موجودة بالفعل لكان الرد الخليجي صدر فوراً بالترحيب والبناء عليه بإيجابيات ملموسة على صعيد العلاقات الثنائية بين لبنان ودول الخليج”.
يذكر أن وزير خارجية الكويت ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، قام الشهر الماضي بزيارة رسمية للبنان استمرت يومين في إطار إجراءات لإعادة بناء الثقة مع لبنان.
وحمل الوزير الصباح ثلاث رسائل للمسؤولين اللبنانيين تتعلق بالتضامن مع الشعب اللبناني ودعوة لبنان لعدم التدخل بشؤون الدول العربية، وإيفاء لبنان بالتزامته وتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقرارات العربية.
وحمل وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب الرد اللبناني على الرسائل التي حملها الوزير الصباح، إلى الاجتماع الوزاري العربي الذي عقد في الكويت الأسبوع الماضي.