الاحتلال ينقل أبو حميد مجددًا لعيادة سجن الرملة رغم خطورة حالته الصحية

17 فبراير 2022آخر تحديث :
الاحتلال ينقل أبو حميد مجددًا لعيادة سجن الرملة رغم خطورة حالته الصحية

نقلت إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد مجددًا، من مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي إلى ما تسمى “عيادة سجن الرملة”، رغم خطورة حالته الصحية.

وقال ناجي أبو حميد، شقيق ناصر لـ”القدس”دوت كوم، “إن إدارة سجون الاحتلال نقلت ناصر اليوم، إلى عيادة سجن الرملة، رغم أنه بحالة صحية خطيرة، وأن العائلة تحاول زيارة ناصر من أجل الاطمئنان على صحته”.

وأكد ناجي أبو حميد أن العائلة ما زالت قلقة على حياة ناصر بسبب خطورة وضعه الصحي، ولا تزال تطالب بإبقائه في مستشفى مدني خشية تعرضه لانتكاسة صحية جديدة، مشيرًا إلى أن العائلة تحاول زيارة ناصر لمعرفة حالته الصحية للاطمئنان عليه.

وتدهورت الحالة الصحية لناصر أبو حميد ونقل الأحد الماضي، إلى مستشفى (برزيلاي) الإسرائيلي بسبب قصور في رئتيه وتم اكتشاف وجود مياه على رئتيه، ما يتطلب إبقائه عدة أيام لأجل متابعة علاجه، بحسب ما أكدته العائلة حينها.

وتحذر العائلة من أن نقل ناصر إلى السجن وعدم إبقائه بمستشفى مدني يشكل خطورة على حياته وإمكانية تعرضه لانتكاسة جديدة على صحته، حيث يعيش على الأوكسجين وأسطوانة الأكسجين تلازمة حين وجوده بما تسمى عيادة (سجن الرملة).

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أوضحت في بيان صحافي سابق، أن عيادة سجن الرملة أبلغت محاميها كريم عجوة قبل نقله لمستشفى “برزلاي” في المرة الأخيرة، بأنهم بانتظار تحسن وضعه الصحي، حتى يتم المتابعة في موضوع جلسات العلاج الكيماوي، حيث أن الوضع الصحي للأسير أبو حميد لا يحتمل جلسات العلاج الكيماوي.

وخضع أبو حميد في التاسع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2021 لعملية جراحية في مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي لاستئصال ورم سرطاني في الرئتين ونقل بعدها للسجن ثم نقل بعدها مجددًا إلى مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي عقب تدهور حالته الصحية ودخل في غيبوبة وكان وضعه الصحي خطير، وبعدما استفاق من الغيبوبة أعادته إدارة سجون الاحتلال إلى لما تسمى بعيادة سجن الرملة رغم خطورة حالته الصحية، إلى أن تدهورت حالته الأحد الماضي، ونقل مجددًا إلى مستشفى “برزلاي”، إلى أن أعيد اليوم، إلى الرملة مجددًا.

يشار إلى أن الأسير أبو حميد (49 عامًا) من مخيم الأمعري جنوب مدينة البيرة ومعتقل منذ 2002 ومحكوم بالسجن 7 مؤبدات و50 سنة، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم بالسجن مدى الحياة، وكان قد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال كان آخرها خلال 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.