أثارت هجمات جماعة “أنصار الله” الحوثية باليمن على السعودية، أمس الجمعة، ردود فعل عربية وإسلامية منددة واسعة النطاق .
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على “تضامن مصر الكامل مع المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً، في التصدي لكل المحاولات الساعية للنيل من استقرار المملكة”.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية في بيان مساء اليوم الجمعة إن السيسي أجرى اتصالا هاتفيا بولي العهد السعودي محمد بن سلمان. آل سعود.
وأدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، بأشد العبارات، الهجمات التي شنتها ميلشيا الحوثيين على منشآت النفط والبنية التحتية في السعودية اليوم الجمعة.
واعتبر أبو الغيط في بيان أن “استمرار هذه الجماعة في إطلاق المسيرات المخففة باتجاه المنطقة الجنوبية بالمملكة هو عمل إرهابي خطير ينطوي على تهديد جسيم للأمن في المنطقة، ولإمدادات الطاقة في وقت يمر به الاقتصاد الدولي بظرفٍ دقيق”.
وأعربت رابطة العالم الإسلامي عن إدانتها واستنكارها الهجمات العدائية التي نفَّذتها ميليشيا الحوثي الإرهابية، تجاه عددٍ من المنشآت المدنية والاقتصادية الحيوية في عددٍ من مناطق المملكة.
وندَّد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بمواصلة الميليشيا الحوثية جرائمها الإرهابية الممنهجة، باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية، مستغلةً التزام التحالف العربي بقيادة المملكة بالقيم والمبادئ الأخلاقية.
وأعربت دولة الإمارات عن إدانتها و استنكارها الشديدين لاستهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة الأعيان المدنية, والمنشآت الاقتصادية والحيوية في عدد من المواقع في المملكة، من خلال صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار مفخخة.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولية الإماراتية أن استمرار هذه الهجمات لميليشيات الحوثي الإرهابية يُعد تحدٍ للمجتمع الدولي والمساعي المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.
وأعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف منشأتين نفطيتين في جدة و جازان بالمملكة.
وعدَّت وزارة الخارجية القطرية في بيان اليوم استهداف المنشآت النفطية والمرافق الحيوية عملا تخريبيا خطيرا ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية، ومن شأنه التأثير على أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم , مجددةً موقفها الثابت الرافض للعنف واستهداف المنشآت الحيوية مهما كانت الدوافع والأسباب.
وأعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعمليات العدائية المتواصلة التي اقترفتها اليوم ميليشيات الحوثي بالصواريخ والمسيرات، في تصعيد خطير، مستهدفة أعيانا مدنية ومنشآت اقتصادية حيوية في المملكة.
وندَّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه بأشد العبارات بتمادي ميليشيا الحوثي في ممارساتها العدائية الإجرامية، في الوقت الذي تُبذل فيه جهود حثيثة لجمع الأشقاء اليمنيين للحوار من أجل دفع عملية السلام وحقن الدم اليمني.
وأدان البرلمان العربي بشدة استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو بمدينة جدة، فضلا عن إطلاقها عددا من الصواريخ البالستية والطائرات المُسيرة باتجاه مباني مدنية ومنشآت للطاقة باتجاه عدة مناطق في المملكة.
وأدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بأشد العبارات استمرار ميليشيا الحوثي في إطلاق مسيرات مفخخة باتجاه المنطقة الجنوبية، بشكل ممنهج ومتعمد، مستهدفة المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية.