أصدرت الحكومة السودانية اليوم الجمعة، توجيهات صارمة باستخدام القوة العسكرية لحسم اقتتال قبلي بولاية جنوب دارفور راح ضحيته 45 قتيلا بحسب حصيلة رسمية.
ووفقا لبيان صادر عن مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، أصدر نائب رئيس المجلس الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) توجيهات صارمة لحكومة ولاية جنوب دارفور ولجنة أمن الولاية بحسم الاعتداءات القبلية، عسكريا والضرب بيد من حديد على كل من يتجاوز القانون.
ووجه حميدتي والي ولاية جنوب دارفور المكلف حامد محمد التجاني، ولجنة أمن الولاية، بتفريق ومنع أي تجمعات قبلية بالقوة العسكرية وتطبيق قانون الطوارئ فورا لحسم الصراعات القبلية بجنوب دارفور.
وتدور منذ الأربعاء الماضى مواجهات قبلية بين قبيلتي الرزيقات (عربية) والفلاتة (إفريقية).
وقالت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور في وقت متأخر من مساء الخميس إن قتلى المعارك القبلية بلغ 45 قتيلا.
ودفعت سلطات ولاية جنوب دارفور غربي السودان الخميس بتعزيزات عسكرية فى محاولة للسيطرة على الأوضاع الأمنية.
ويشهد اقليم دارفور غربي السودان حربا أهلية منذ العام 2003 إبان حكم الرئيس السوداني السابق عمر البشير والذي أطيح به في 11 إبريل 2019 بواسطة ثورة شعبية.
وسعت الحكومة الانتقالية السابقة فى السودان إلى انهاء النزاع المسلح فى اقليم دارفور عبر اتفاق تم التوصل إليه فى 3 أكتوبر 2020، إلا أن مجموعات مسلحة لم توقع على الاتفاق بعد.
ويشكل الصراع القبلي فى دارفور هاجسا يؤرق مضاجع سكان وحكومات الاقليم المضطرب.