قال محمود العالول، نائب رئيس حركة “فتح“، اليوم السبت، إن حملة التحريض ضد الرئيس محمود عباس، هدفها إنكار المذابح التي تعرض لها الشعب الفلسطيني على مدار التاريخ، والمذابح المستمرة حتى اليوم والتي يعيشها شعبنا من عمليات الإعدام الميدانية التي تنفذ بحق المواطنين.
وأكد العالول في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية، على ضرورة مواصلة العمل لفضح جرائم الاحتلال من خلال إعداد قوائم بالمنظَّمات الإرهابيَّة والأشخاص لفضحهم أمام العالم.
وبين العالول، أن حملة التحريض الحالية ضد الرئيس عباس، مردها تمسكه بصلابة شديدة أمام قضايا شعبنا وثوابته، رغم الضغوط التي تمارس عليه، لا سيّما ما يخصّ قضية رواتب عائلات الشهداء والأسرى. كما قال.
وأضاف: إن الحملة على الرئيس تمثل محاولة للهروب من الاستحقاقات الأساسية المتعلقة بجرائم الاحتلال، والموقف منها، والتهرب من الإجابة عن أسئلة تتعلق بإنهاء الاحتلال والاستيطان، وكل الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا، بالإضافة إلى ارتباطها بالتوجه إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة للحصول على دولة كاملة العضوية.