قال رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الإثنين، إن على العالم أن يفهم حجم المعاناة التي عاشها ويعيشها الشعب الفلسطيني، وأن الرئيس محمود عباس يحمل هموم شعبنا حيث ما نزل وحل وهو لا يجامل في شرح هذه المعاناة.
وأدان اشتية في كلمة له بمستهل الجلسة 172 للحكومة الفلسطينية، الحملة الإعلامية الشعواء التي قامت بها ماكنة الدعاية الإسرائيلية التي لم يرق لها وضوح الرئيس عباس وشرحه عن ما لحق بشعبنا.
وأكد اشتية على العلاقات الطيبة مع ألمانيا وقيادتها وشعبها الصديق للشعب الفلسطيني، قائلًا: إن “ألمانيا الصديقة لا تقبل الظلم وهي مع حقوق الإنسان ومع القانون الدولي وتقف بوضوح تام مع حل الدولتين وهي من أهم المانحين للشعب الفلسطيني وداعمة لدولة فلسطين ومؤسساتها وشعبها”.
ولفت إلى أنه طلب من مركز الأبحاث الفلسطيني ترجمة جميع الوثائق المتعلقة بالمذابح التي ارتكبت بحق شعبنا وأهلنا وتوزيعها على جميع السفارات والدول والمنظمات الدولية، لتعزز هذه الوثائق قضيتنا أمام المحاكم الدولية. كما قال.
وبشأن قضية العمال، قال رئيس الوزراء، إن القرار الإسرائيلي المتعلق بتحويل أجورهم إلى البنوك الفلسطينية، لن يترتب عليه أي ضرائب من قبل الحكومة، لا ضريبة دخل ولا ضريبة قيمة مضافة، ولن يترتب أي رسوم أو عمولات من قبل البنوك، داعيًا العمال في حال مواجهتهم أي مشاكل مع البنوك، التوجه إلى سلطة النقد.
وأشار إلى أن مجلس الوزراء سيناقش اليوم قضايا عديدة، أهمها الأزمات المرورية في المدن، والتحويلات الطبية، وقضية محورية لهذا الأسبوع متعلقة بالإحصاءات الفلسطينية، والرقم الفلسطيني، وتقارير مالية وأمنية.
