أكد مدير دائرة الزيتون في وزارة الزراعة، بالضفة، رامز عبيد، أن الوزارة وبناءً على معطيات فنية يتم دراستها من قبل خبراء وفنيين تحدد الوقت والزمن المناسبين لقطف ثمار الزيتون وللحصول على أفضل كمية من زيت الزيتون وأفضل جودة.
وقال عبيد في حديثه إن “موعد قطف الزيتون سيكون متأخراً عن المواسم السابقة من سبعة لثمانية أيام.
وأضاف: أن ما قام به الاحتلال من الاعتداء على الأراضي الزراعية وكذلك ارتفاع درجات الحرارة خلال شهر آب/ أغسطس، أدى إلى تأخر نضوج ثمار الزيتون.
وأشار عبيد إلى أن مؤشرات انتاج الزيتون تبشر خيراً حيث أن انتاجية هذا الموسم أكثر غزارة عن الأعوام السابقة.
ودعا مدير دائرة الزيتون في وزارة الزراعة، المزراعين للعمل على تأخير موعد قطف الزيتون، للثلث الثاني من شهر تشرين أول/ أكتوبر حتى يحافظوا على كمية أفضل من الزيت وجودة أعلى.
