استشهد الفتى مهدي محمد حشاش (15 عامًا)، فجر الأربعاء، جراء إصابته خلال تصديه لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي توغلت لمخيم بلاطة شرق نابلس.
وبحسب مصادر طبية، فإن حشاش تعرض لإصابة خطيرة استشهد على إثرها بعد وقت قصير من وصوله مستشفى رفيديا.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال لمخيم بلاطة ومحيطه، وسط اشتباكات مسلحة عنيفة مع مجموعات المقاومة.
وخلال العملية، سعت تلك القوات لتأمين اقتحام مجموعة من أعضاء الكنيست من حزبي الصهيونية الدينية، والقوة اليهودية، والحاخامات وقادة المستوطنات إلى ما يعرف بـ “قبر يوسف”.
وأصيب 3 مواطنين بالرصاص المطاط، و57 بالاختناق خلال مواجهات عنيفة اندلعت في محيط “قبر يوسف” ومخيم بلاطة.
وتعرضت قوات الاحتلال لإطلاق نار من داخل ومحيط مخيم بلاطة وبعض الشوارع والمناطق الأخرى شرق نابلس.
وتبنت مجموعات المقاومة عمليات إطلاق النار تجاه تلك القوات، فيما نعت كتائب شهداء الأقصى الشهيد حشاش التي قالت إنه من مقاتليها، مشيرةً إلى أن عناصرها نصبوا كمينًا لقوات الاحتلال واستهدفوها بالعبوات الناسفة وحققوا فيها إصابات مؤكدة.