جيش الاحتلال يقتل جنديا بعد اسره من كتائب القسام

28 يوليو 2014آخر تحديث :
جيش الاحتلال يقتل جنديا بعد اسره من كتائب القسام

 ذكر تقرير اسرائيلي ان جيش الاحتلال قتل جنديا بعد تمكن كتائب القسام من اسره.

وذكر التقرير ان جيش الاحتلال قتل أحد جنوده وهو الجندي الرقيب “جاي ليفي” – من سلاح المدرعات-، بعد ان تمكنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قبل أيام من اعتقال الجندي المذكور والسيطرة عليه في أحد المنازل (وسط قطاع غزة)، لكن الدبابات (الإسرائيلية) كانت الأسرع عندما قامت بقصف المنزل بمن فيه من المقاومين والجندي (الإسرائيلي) المذكور، وقتلته لمنع أسره. بحسب وسائل الإعلام العبرية.

ويقول التقرير (الإسرائيلي) أن الرقيب “ليفي” الذي يخدم في سلاح المدرعات، اعتقل من قبل مقاتلي حماس عندما كان يشارك في وحدة هندسة قتالية مدرعة كانت تبحث عن نفق كما يقول التقرير.

ويشير إلى أن قوات الجيش دخلت في منزل بعدما حصلت على معلومات عن وجود نفق فيه، وفجأة خرج اثنين من مقاتلي حماس وكانا مسلحَين، وسحبوا أحد الجنود، وحينها أطلقت دبابة (إسرائيلية) القذائف على المنزل، و”قتل مقاتل ويفترض أنه قتل معه الجندي المأسور بينما فر المقاتل الآخر”. بحسب التقرير (الإسرائيلي)!

ويقول التقرير أن الرقابة العسكرية (الإسرائيلية) منعت نشر هذه التفاصيل، ولكنها سمحت فقط بنشر عبارة واحدة وهي “محاولة فاشلة لأسر واعتقال جندي”، دون الإشارة إلى مصير هذا الجندي، ويؤكد التقرير أن الجيش (الإسرائيلي) قتله من أجل منع نجاح عملية الأسر، كما حدث ذلك في تصفية مشابهة لجندي (إسرائيلي) إبان عملية “الرصاص المصبوب”. كما قال.

ويضيف التقرير أن الجندي المقتول “جاي ليفي” لازال موجودا في النفق الذي قامت الدبابات بتدمير المنزل الذي كان فيه، وأنه ما زال مدفون بداخله.

ويردف التقرير أن هذا الأسلوب من التصفية والقتل هو “أسلوب غير حضاري وفعل غير أخلاقي وغريب ورهيب، وأن هناك الكثير من الصحفيين يعرفون معلومات كثيرة حول هذا الموضوع، ولكن الرقابة العسكرية تمنعهم من النشر باعتبارها أمور سرية ومحظورة”.

brahmi.

ويشير التقرير (الإسرائيلي) إلى وجود توجيهات سرية من جيش الاحتلال (الإسرائيلي) بهدف منع أسر أي من الجنود (الإسرائيليين) حتى لو وصل الأمر إلى تصفية الجنود وقتلهم حتى لا يقعوا في قبضة المقاومة كما حدث مؤخرا.

وبحسب التقرير فإن جيش الاحتلال تم السماح له بفعل كل شيء من أجل منع أسر أي من الجنود بما في ذلك قتله وتصفيته.
وينقل التقرير وجود بعض التوجيهات من قادة الجيش إلى الجنود بأن عليهم الانتحار وقتل أنفسهم بدلا من الوقوع في الأسر والاعتقال من قبل المقاومة الفلسطينية!

ويحذّر جيش الاحتلال جنوده من الوقوع بما وقعوا فيه سابقا على يد كتائب القسام عندما نجحت في أسر الجندي “جلعاد شاليط” وأتممت صفقة مقابله خرجت بموجبها أكثر من 1000 أسير فلسطيني، حيث تمنى الاحتلال بأن يكون “شاليط” قد قُتل بدلا من مرحلة الضغط التي تعرضوا لها.

وبين التقرير أن رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو ليس مستعد لمثل تلك الصدمة مرة أخرى، معتبرا المسألة عبارة عن عملية حسابية سياسية بحتة وليست عملية أخلاقية، وأنه من غير المقبول ومن غير المستوعب وجود أي حسابات خاسرة بشكل سافر كتلك، ويبرز التقرير أن هذه الاعتبارات هي اعتبارات دولة استبدادية وليس ديمقراطية.