قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إن الهدوء السائد خلال اليومين الماضيين في المسجد الأقصى، “خلافاً للتوقعات”، سيستمر حتى نهاية العيد.
وأوضحت وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، أن دخول قواتها للمسجد الأسبوع الماض، “ردع الشباب عن اعمال الشغب مجدداً”، وفق زعمها.
وقالت: “رغم النتيجة الرادعة، إلاّ أن مسؤولي الشرطة غير راضين عن القوة التي استخدمتها قوات الأمن داخل المساجد والصور التي انتشرت حول العالم أجمع والتي تظهر ذلك”، وفق زعمها.
وتواصل منظومة الأمن في إسرائيل، الاستعدادات والتأهب، إذ لا تزال هناك تحذيرات جدية من وقوع هجمات جديدة، حسب (مكان).
يأتي ذلك في الوقت الذي استعدت فيه تشكيلات سلاح الجو الدفاعية والهجومية لكل السيناريوهات المحتملة سواء من قطاع غزة أو الحدود الشمالية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قرر منع دخول اليهود إلى الأقصى اعتبارًا من اليوم الأربعاء وحتى نهاية شهر رمضان.
وجاء هذا القرار بناءً على توصيات من وزير الجيش، يوآف غالانت، ورئيس هيئة أركان جيش الاحتلال، هرتزي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام (شاباك)، رونين بار، والمفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، الذين تشاور نتنياهو معهم لتقييم الوضع بمشاركة كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية.
من ناحيته، دعا وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، اتاحة المجال امام اليهود لدخول الحرم القدسي اليوم أيضًا وهاجم قرار رئيس الوزراء بقوله: “إغلاق الحرم بوجه الزوار اليهود خطأ جسيم قد يؤدي إلى تصعيد الوضع”، وفق تعبيره.