قادة الدول الأوروبية المطلة على المتوسط يجرون محادثات تتعلق بالهجرة

29 سبتمبر 2023آخر تحديث :
TOPSHOT - A handout obtained from the Cypriot government's Joint Rescue Coordination Centre (JRCC) on August 20, 2023 shows a migrant boat in Mediterranen waters east of Cape Greco in southeastern Cyprus ahead of a rescue operation. Cypriot authorities rescued 86 migrants on August 20 after their boat got into difficulty 12 nautical miles off the Mediterranean island's southeast coast, officials said. - RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / CYPRUS' JOINT RESCUE COORDINATION CENTER " - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS (Photo by JOINT RESCUE COORDINATION CENTRE (JCC) / AFP) / RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / CYPRUS' JOINT RESCUE COORDINATION CENTER " - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS

يجتمع قادة الدول المتوسطية التسع الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وبينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الجمعة في مالطا لإجراء محادثات من المقرر أن تركز على الهجرة.


يأتي ذلك غداة إعلان مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الخميس أن أكثر من 2500 مهاجر قضوا أو فُقدوا أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا منذ مطلع العام وهو عدد أكبر بكثير مما كان عليه في الفترة نفسها من عام 2022.


كما تأتي القمة في وقت أحرز وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي أخيرا تقدما الخميس بشأن قواعد جديدة تتعلق بسبل تعامل الكتلة مع طالبي اللجوء والمهاجرين غير الشرعيين وسط توقعات بالتوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة.


وثمة دافع جديد للتوصل إلى اتفاق بعد ارتفاع حاد في عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الصغيرة في وقت سابق هذا الشهر.


واصطدمت حكومة ميلوني اليمينية المتشددة مع كل من فرنسا وألمانيا في وقت تضغط فيه على دول الاتحاد الأوروبي الأخرى لتقاسم العبء. وحتى الآن تجاوز عدد الوافدين إلى لامبيدوسا هذا العام 133 ألف شخص.


لكن ميلوني وماكرون سعيا إلى تخفيف التوترات في الأيام الأخيرة واجتمعا الثلاثاء في روما على هامش الجنازة الرسمية للرئيس الإيطالي السابق جورجيو نابوليتانو.


وقال مصدر رئاسي فرنسي “ثمة رؤية مشتركة لإدارة مسألة الهجرة بين فرنسا وإيطاليا”.


وذكر المصدر أن باريس تأمل في أن تقدم قمة “ميد9” الجمعة “رسالة واضحة” مفادها أن الهجرة تتطلب استجابة على المستوى الأوروبي.


ويستعد الاتحاد الأوروبي للموافقة على اتفاق مُعدَّل بشأن الهجرة واللجوء، هدفه تخفيف الضغط على الدول الواقعة في خط المواجهة الأمامية مثل إيطاليا واليونان، من خلال نقل بعض الوافدين إلى دول أخرى في أعضاء الاتحاد.


ويريد كل من ميلوني وماكرون أيضا تجنب انطلاق القوارب من شمال إفريقيا، من خلال العمل بشكل أوثق مع تونس، على الرغم من التساؤلات حول معايير حقوق الإنسان في هذا البلد وتعامله مع المهاجرين.
والتقى وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي نظيريه التونسي والليبي في صقلية الخميس لإجراء محادثات بشأن وقف انطلاق القوارب، على ما ذكرت وزارته.