أعلن البيت الأبيض أنّ الولايات المتّحدة لا تستبعد انتهاج مسار “دبلوماسي” مع كوريا الشمالية لكسر الجمود الراهن في الملف النووي الكوري الشمالي.
وقالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض جين ساكي “لدينا هدف واضح في ما يتعلّق بكوريا الشمالية، وهو إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية”.
وأضافت “سنستمرّ في تطبيق العقوبات بالطبع. نحن نتشاور مع حلفائنا وشركائنا. نحن مستعدّون للتفكير بأحد أشكال الدبلوماسية إذا كان ذلك يقودنا إلى نزع السلاح النووي”.
وحتى اليوم لزم الرئيس الأميركي جو بايدن إلى حدّ بعيد الصمت بشأن نواياه تجاه بيونغ يانغ، مشيراً الى أن إدارته بصدد صياغة استراتيجية جديدة للتعامل مع الأزمة الكورية الشمالية بعد محاولة سلفه دونالد ترامب اعتماد دبلوماسية مباشرة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون فشلت في النهاية في إحراز أيّ تقدّم بشأن نزع الأسلحة النووية في الدولة المنغلقة.
ومع ذلك، فقد حذّر بايدن من أنّ الولايات المتّحدة ستردّ في حال حصول “تصعيد” من كوريا الشمالية، وذلك بعد إطلاق بيونغ يانغ صاروخين بالستيين في بحر اليابان في نهاية الشهر الماضي.