mebendazole albendazole for sale. دعا سياسي يساري إسرائيلي وأحد مهندسي اتفاقية “أوسلو” إلى منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من المشاركة بالانتخابات المحلية الفلسطينية؛ لرفضها الاعتراف باتفاقية “أوسلو”.
وقال “يوسي بيلين”، وهو صديق مقرب من الرئيس محمود عباس، وفق صحيفة “إسرائيل اليوم”: “إنه ما كان يتوجب السماح باشتراك حماس بانتخابات 2006، إلا أن اشتراكها جاء بضغط من الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن حيث كان يهدف من ذلك حصولها على نتائج متواضعة تحد من قوتها، فجاء العكس”.
وأضاف، في مقالة له نشرتها الصحيفة، أن اتفاقية أوسلو نصت على منع دخول حركات كحماس للانتخابات “إذا ما واصلت حمل ذات الأفكار والمبادئ المعادية”.
واقتبس بيلين جزءًا من ملحق اتفاقية أوسلو حول الانتخابات، والذي سمي “بروتوكول بخصوص الانتخابات”، حيث نص الفرع الثاني منه على أنه “سترفض طلبات الترشح سواءً من ممثلي الأحزاب أو غيرهم وستلغى طلبات ترشيحهم إذا ما عملوا أو شجعوا العنصرية، أو أنهم يسعون لتطبيق أهدافهم بطرق غير شرعية أو غير ديمقراطية”.
وأشار إلى رفض الوفد الفلسطيني المفاوض هذا البند في البداية، إلى أن إصرار الوفد الإسرائيلي عليه أجبر الفلسطيني على التوقيع في النهاية، في حين لم يكن هنالك حاجة لهذا البند بانتخابات 1996 التي قاطعتها حماس.
وشدد بيلين على ضرورة عدم السماح لحركة حماس بالاشتراك مرة أخرى بالانتخابات المحلية في أكتوبر القادم، مطالبًا بإعلان “إسرائيل” عن موقفها الصريح بهذا الخصوص، وأنها لن تسمع بإجرائها كما لن تعترف بالفائزين فيها من حماس “طالما لم تعلن الحركة على الأقل عن نبذها للمقاومة المسلحة ضد إسرائيل”.
وقال: “إنه إذا لم تقم إسرائيل بهذه الخطوة؛ فإنها ستجد نفسها مساهمة في انتصار حماس بالانتخابات، وهي الحركة التي ترفع علم الإرهاب”، على حد زعمه.
ودعا بيلين إلى العودة للتذكير ببند الانتخابات، وضرورة إصرار “إسرائيل” على تطبيقه قبل فوات الأوان.
وبيلين سياسي إسرائيلي مخضرم ولد عام 1948، وشغل العديد من المواقع القيادية بحزب العمل بداية، وعضو كنيست ووزير لعدة حقائب، كما ترأس حزب “ميرتس” اليساري فيما بعد، وهو من مؤسسي ما يعرف بـ”مبادرة جنيف”.
وكان مجلس الوزراء الفلسطيني حدد 8 أكتوبر 2016 موعدًا لإجراء انتخابات المجالس والهيئات المحلية، وتكليف لجنة الانتخابات المركزية بالبدء في إجراء كافة التحضيرات والترتيبات اللازمة لتنظيم الانتخابات في موعدها.
المصدر: وكالة صفا