أصيب 25 شخصا على الأقل بجروح جراء حريق هائل اندلع الاثنين في مقر مديرية الأمن في مدينة الإسماعيلية المصرية حيث وُضعت كل المستشفيات في حال تأهب لاستقبال ضحايا محتملين، حسبما قال مصدر أمني.
واندلع الحريق الذي لم يعرف مصدره على الفور، في مقر مديرية الأمن قبل الفجر. وأظهرت صور نشرت على الإنترنت ألسنة لهب ضخمة تلتهم طبقات المبنى الذي يعد من الأكبر في المدينة.
ولم يتم حتى الآن الإعلان عن سقوط قتلى جراء الحريق، علما بأن عناصر من قوات الأمن عادة ما يتواجدون في هذا المبنى في كل ساعات النهار والليل.
وأشارت وسائل إعلام رسمية الى أن وزارة الصحة أرسلت 30 سيارة إسعاف الى مكان الحريق، بينما توجهت الى الاسماعيلية طائرتان عسكريتان.
ووقع الحادث في يوم يُرجح أن يعلن خلاله الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحسب مناصريه، ترشحه لولاية جديدة في الانتخابات المقررة في كانون الأول/ديسمبر.
والحرائق التي غالبا ما تنجم من ماس كهربائي ليست نادرة الحدوث في مصر التي تقطنها 105 ملايين نسمة، وحيث تعاني البنى التحتية من التهالك وضعف الصيانة.
في آب/أغسطس 2022، أدى حريق عرضي إلى مقتل 41 مصليا داخل كنيسة في شارع بحي شعبي في القاهرة، ما أثار جدلا حول البنية التحتية ومدى سرعة استجابة رجال الإطفاء.
وفي آذار/مارس 2021، قتل ما لا يقل عن 20 شخصا جراء حريق في مصنع للنسيج في الضواحي الشرقية للقاهرة.
وفي عام 2020، تسبب حريقان في مستشفيين الى مقتل أربعة عشر شخصا.