قبيل رمضان.. الاحتلال يشدد إجراءاته ويفرض قيودا إضافية في القدس

26 فبراير 2024آخر تحديث :
 قبيل رمضان.. الاحتلال يشدد إجراءاته ويفرض قيودا إضافية في القدس

تتزايد وتيرة مخاوف الاحتلال ، من تصاعد أعمال المقاومة في القدس والضفة المحتلتين قبيل شهر رمضان، ورغم ذلك يواصل الاحتلال تصعيده في المنطقة.

وأفادت مصادر مقدسية، أن قوات الاحتلال قامت بنصب برج وضعت عليه كاميرات مراقبة على السور الغربي للمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة. 

وذكرت، أن قوات الاحتلال وضعت ثلاثة مكعبات إسمنتية فوق السور الغربي للمسجد الأقصى، وركّبت أبراج مراقبة فوقه.

وقالت، إن قوات الاحتلال نفّذت قبل أيام أشغالا فوق المدرسة التنكزية التي تعلو باب السلسلة، في الرواق الغربي للمسجد الأقصى، ووضعت حواجز في محيط المكان.

وأضافت، أن الاحتلال أقام مساء  أمس الأحد، برجا شاهقا للاتصالات مزودا بمجسات يمكن من خلالها تتبع حركة الوافدين للمسجد الأقصى، وكاميرات فائقة الدقة من شأنها كشف جميع ساحات المسجد الأقصى.

وعززت شرطة الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، كاميرات المراقبة في محيط المسجد الأقصى وأزقة البلدة القديمة من القدس، وجددت الكاميرات القديمة بأخرى حديثة.

ويوم أمس، نقلت وسائل إعلام إعبريه  عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، تخوفاتهم من ارتفاع منسوب التوتر قبيل شهر رمضان في القدس والضفة، معربين عن مخاوفهم من عمليات مقاومة محتملة.

وقالت، إن الاحتلال يواجه تحديات أمنية كبيرة في “الحفاظ على الهدوء في الضفة والقدس في الفترة المقبلة”.

وبحسب ما نقلت وسائل إعلام إعبريه عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، فإن هناك إنذارات بشأن عمليات المقاومة تزداد قبل شهر رمضان في منطقة الضفة الغربية والقدس، ما يثير مخاوف من وقوع هجمات في مراكز تواجد الإسرائيليين.

وأضاف المسؤولون أنه لوحظت محاولات متزايدة من قبل نشطاء حماس خارج قطاع غزة لتصعيد الخطاب في الضفة الغربية.

ودعت القوى الإسلامية والوطنية وحراكات شعبية وشبابية إلى جانب مؤسسات الأسرى والاتحادات والنقابات، إلى اعتبار يوم الثلاثاء القادم يوم غضب، تصدياً للعدوان  على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ونصرة للأسرى في سجون الاحتلال.

وشددت على ضرورة الحشد نصرةً لأسرانا في السجون ورفضاً لجرائم الاحتلال المستمرة على أهلنا في غزة.

وأكدت على أن القضية الفلسطينية تمر في مرحلة مفصلية، إذ استباح الاحتلال الإنسان والحيوان والحجر، وحول حياة شعبنا إلى جحيم.

ولفتت إلى واقع السجون والمعتقلات، وحجم الجريمة الإسرائيلية المتمثلة في الضرب والتعذيب والتنكيل والتجويع والإعدامات، مشيرة إلى أن كل ذلك يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية لكسر حالة الجمود

وأكدت على أن الوحدة الفلسطينية مقدسة، وأنه سيتم رفض وفضح كل عوامل الانقسام والاختلاف، والتصدي الحقيقي لكل من سيحاول حرف البوصلة وتفريق الصفوف، لأن الغضب يجب أن يكون باتجاه الاحتلال وأدواته فقط.

وفي وقت سابق، وافق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على توصية وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، “بالحد من وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المقبل”