الحوثي تعلن استهداف سفينة أمريكية في البحر الأحمر

12 مارس 2024آخر تحديث :
الحوثي تعلن استهداف سفينة أمريكية في البحر الأحمر

قالت جماعة الحوثي اليمنية، إنها استهدفت سفينة أمريكية تدعى “بينوكيو” في البحر الأحمر، بصواريخ بحرية وحققت “إصابة دقيقة” فيها، في عملية أكدتها القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”.

جاء ذلك وفق بيان متلفز للمتحدث العسكري لقوات الحوثيين، يحيى سريع، أذيع مساء الاثنين.

وأضاف سريع: “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا نفذت القوات البحرية (بالجماعة) عملية استهداف لسفينة بينوكيو الأمريكية في البحر الأحمر”.

وأوضح أنه “تم استهداف السفينة بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة وكانت الإصابة دقيقة”.

وأكد أن قوات الجماعة ستواصل “منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

وتوعد سريع بأن “العمليات العسكرية للقوات المسلحة سوف تتصاعد خلال شهر رمضان نصرة ودعما وإسنادا للشعب الفلسطيني وللمجاهدين في قطاع غزة”.

من جهتها، قالت “سنتكوم” في بيان نشرته عبر منصة “إكس” إنه بين الساعة 8:50 صباحا و12:50 ظهرا (بتوقيت صنعاء) في 11 مارس/آذار الجاري، أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في البحر الأحمر باتجاه السفينة التجارية بينوكيو.

وأشارت إلى أن السفينة مملوكة لسنغافورة وترفع علم ليبريا، موضحة أن الصاروخين لم يصطدما بالسفينة ولم ينتج عن العملية أي إصابات بشرية أو أضرار مادية.

وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أعلنت الاثنين، تلقيها بلاغا عن حادث على بعد 71 ميلا بحريا جنوب ميناء الحديدة اليمن، دون تحديد طبيعته أو السفينة التي تعرضت له.

و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مؤكدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.

ومنذ مطلع العام الجاري يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

، بصواريخ بحرية وحققت “إصابة دقيقة” فيها، في عملية أكدتها القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”.

جاء ذلك وفق بيان متلفز للمتحدث العسكري لقوات الحوثيين، يحيى سريع، أذيع مساء الاثنين، وتابعه مراسل الأناضول.

وأضاف سريع: “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا نفذت القوات البحرية (بالجماعة) عملية استهداف لسفينة بينوكيو الأمريكية في البحر الأحمر”.

وأوضح أنه “تم استهداف السفينة بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة وكانت الإصابة دقيقة”.

وأكد أن قوات الجماعة ستواصل “منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

وتوعد سريع بأن “العمليات العسكرية للقوات المسلحة سوف تتصاعد خلال شهر رمضان نصرة ودعما وإسنادا للشعب الفلسطيني وللمجاهدين في قطاع غزة”.

من جهتها، قالت “سنتكوم” في بيان نشرته عبر منصة “إكس” إنه بين الساعة 8:50 صباحا و12:50 ظهرا (بتوقيت صنعاء) في 11 مارس/آذار الجاري، أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في البحر الأحمر باتجاه السفينة التجارية بينوكيو.

وأشارت إلى أن السفينة مملوكة لسنغافورة وترفع علم ليبريا، موضحة أن الصاروخين لم يصطدما بالسفينة ولم ينتج عن العملية أي إصابات بشرية أو أضرار مادية.

وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أعلنت الاثنين، تلقيها بلاغا عن حادث على بعد 71 ميلا بحريا جنوب ميناء الحديدة اليمن، دون تحديد طبيعته أو السفينة التي تعرضت له.

و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مؤكدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.

ومنذ مطلع العام الجاري يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.