نفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حول مشاركة الاحتلال الإسرائيلي في عمليات إنقاذ المحتجزين عبر الرصيف العائم الذي نصبته الولايات المتحدة قبالة غزة.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون، الميجر جنرال باتريك رايدر، أن الرصيف لم يستخدم في العملية العسكرية لتحرير 4 محتجزين في قطاع غزة.
وأشار رايدر إلى تحليق طائرات هليكوبتر تابعة لجيش الاحتلال قرب الرصيف، لكنه أكد أن الجهود الإنسانية التي تدعمها المعدات والأفراد على الرصيف لا علاقة لها بعملية الاحتلال العسكرية.
واستأنف الجيش الأمريكي لفترة وجيزة تفريغ المساعدات السبت للمرة الأولى منذ أكثر من عشرة أيام، لكن سوء أحوال البحر أوقف حركة المساعدات يومي الأحد والاثنين، وكانت العملية قد عُلقت مؤقتا لإصلاح الرصيف بعد انفصال جزء منه.
وعلقت الأمم المتحدة على هذا الأمر بإعلان نيتها مراجعة الإجراءات الأمنية قبل استئناف تسليم المساعدات عبر الرصيف، بعد تعليق المساعدات لفترة بسبب سوء أحوال البحر وعمليات إصلاح للرصيف.
وقالت رئيسة البرنامج سيندي مكين الأحد إن المخازن تعرضت للقصف السبت وأصيب شخص واحد.
وبدأت المساعدات في الوصول عبر الرصيف الذي بنته الولايات المتحدة في 17 أيار/ مايو، وقالت الأمم المتحدة إنها نقلت 137 شاحنة مساعدات إلى المخازن، أي نحو 900 طن، قبل أن تعلن الولايات المتحدة في 28 مايو وقف العمليات لإصلاح الرصيف.
وفي وقت سابق، قال موقع أكسيوس الأمريكي نقلا عن مسؤول بالإدارة الأمريكية إن خلية المختطفين الأمريكية الموجودة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ساعدت في تحرير المحتجزين الأربعة من قبضة حركة حماس في قطاع غزة.
وجاء حديث أكسيوس بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي تحرير 4 محتجزين خلال عملية عسكرية في قطاع غزة.
أعلن جيش الاحتلال أنه تم تحرير 4 محتجزين من قطاع غزة كانت حركة حماس تحتجزهم منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وكان جيش الاحتلال قال، إنه في عملية معقدة قام بها الجيش والشاباك والشرطة، تم إنقاذ أربعة محتجزين “إسرائيليين”، وهم نوعا أرغاماني (25 عاما)، ألموغ مئير (21 عاما)، وأندريه كوزلوف (27 عاما) وشلومي زيف (40 عاما)، الذين كانت حماس تحتجزهم منذ السابع من أكتوبر وكانوا في حفل “الحانوفا”.
وزعم جيش الاحتلال أنه تم إنقاذ المحتجزين من قبل مقاتلي الشاباك والجيش من موقعين مختلفين خلال العملية في قلب نوزيارات.