الحوثيون يواصلون انتشارهم بمحيط الرئاسة ومنزل هادي والحياة تعود “تدريجياً” إلى صنعاء

22 يناير 2015آخر تحديث :
الحوثيون يواصلون انتشارهم بمحيط الرئاسة ومنزل هادي والحياة تعود “تدريجياً” إلى صنعاء

buy ephedrine online from canada. استفاقت العاصمة اليمنية صباح الخميس، على استمرار انتشار المسلحين الحوثيين في محيط دار الرئاسة ومنزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، في ظل هدوء حذر وبدء عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي، بعد ساعات من التوصل إلى اتفاق بين الرئاسة وجماعة أنصار الله “الحوثيين” لحل الأزمة.

وحسب مراسل (الأناضول)، فإن مسلحي الحوثي ما يزالون حتى الساعة (8.30)تغ، ينتشرون في محيط دار الرئاسة ومنزل الرئيس هادي بشارع الستين في العاصمة، ما يشير إلى أن الاتفاق بين الرئاسة والحوثيين لم يبدأ بالسريان فعلياً، خصوصا مع تأكيد وزير الإعلام اليمنية ناديا السقاف أن الحوثيين “يواصلون اختطافهم لأحمد عوض بن مبارك مدير مكتب الرئيس اليمني”.

وأشار المراسل إلى أن حركة مرور المركبات والمواطنين بدت شبه طبيعية صباح الخميس رغم قلتها مقارنة بباقي الأيام قبل احتدام الأزمة في العاصمة الأسبوع الجاري، في حين بدء الموظفون بالعودة بشكل تدريجي إلى مؤسساتهم الخاصة والحكومية لممارسة أعمالهم، بحسب مراسل (الأناضول).

وكانت وزير الإعلام اليمنية ناديا السقاف قالت في تغريدة لها صباح اليوم الخميس، على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، إن بن مبارك، “مازال مختطفاً لدى الحوثيين، رغم الاتفاق الذي أعطاهم كل ما يريدون”.

ومساء الأربعاء، أعرب بيان للرئاسة اليمنية، عن الاستعداد لـ”تعديل مسودة الدستور”، سواء بـ”الحذف أو الإضافة”، و”توسيع العضوية في مجلس الشورى(الغرفة الثانية للبرلمان) خلال مدة أقصاها أسبوع واحد”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية التي يسيطر عليها الحوثيين منذ يومين.

وجاء في البيان أيضا أن أنصار الله، المعروفين إعلاميا بجماعة “الحوثي”، تعهدوا بـ”الإفراج فوراً عن أحمد عوض بن مبارك، مدير مكتب الرئيس عبد ربه منصور هادي” المعتقل لدى الجماعة منذ أيام.

كما تعهد الحوثيون، وفق البيان ذاته، بـ”سحب كافة اللجان الشعبية من المواقع المطلة على منزل رئيس الجمهورية، ‌والانسحاب من دار الرئاسة والقصر الجمهوري الذي يسكن فيه رئيس الوزراء(خالد بحاح)، ومعسكر الصواريخ، إضافة إلى كافة النقاط المستحدثة منذ الإثنين الماضي”، وجميعها في صنعاء.