على عتبات الأقصى وأبوابه.. تقف أرواح حرمت من معانقة تكبيرات مآذنه وحرمت جباه من السجود على ترابه، مبعدون بأمر الاحتلال يشتاقون الى الصلاة قرب منبر صلاح الدين أو تحت الصخرة المشرفة.
مئات الأوامر العسكرية والشرطية صدرت بحق المقدسيين لفترات متفاوتة تمنعهم من دخول الأقصى والصلاة فيه، في اعتداء واضح على حق حرية العبادة وانتهاك واضح لحق المسلمين فيه، فيما تسمح للمستوطنين بزيارته والتجول فيه، لكنهم يصرون على التواجد والرابط على أبوابه تأكيدا على اسلامية المسجد الأقصى، ورفضا لأساليب الارهاب الاسرائيلية.
التقت مراسلة وكالة معا بالشاب نظام أبو رموز –أحد المبعدين عن المسجد الأقصى- الذي يحرص على التواجد اليومي على أبواب الأقصى حيث يقول:” آتي بشكل يومي اتنقل بين أبواب الأقصى، رغم حزني لعدم قدرتي الدخول اليه والصلاة فيه الا انني أشعر براحة فأنا أراه من بعيد، أصلي على أبوابه أمام المتاريس الحديدية التي يضعها جنود الاحتلال تأكيدا على حقنا بالوصول الى مسجدنا”.
ويضيف الشاب أبو رموز الذي تحرر من سجون الاحتلال بعد قضائه عامين ونصف :” خلال فترة اعتقالي كان هناك أسرى من قطاع غزة كانوا يبكون شوقا وحنينا للمسجد الأقصى، فبعد خروجي من السجن حرصت على الذهاب يوميا الى المسجد لاداء الصلوات والجلوس فيه.. خلال سنوات اعتقالي اشتقت لهذا المكان المقدس ورأيت الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة بحقه حتى وصل الامر للمطالبة بتقسيمه”. buy tretinoin without prescription.