يستذكر أبناء شعبنا قيام العصابات الصهيونية بتدمير 418 قرية ومدينة وعشرات التجمعات الصغيرة، وقتل الآلاف من أبناء شعبنا، في أكبر حملة تطهير عرقي وعدوان متواصل في التاريخ المعاصر.
وتؤكد الوزارة على وقع هذا الجرح المفتوح أن حق العودة مقدس ولن يسقط بالتقادم، وهو خط أحمر لا يمكن تجاوزه، أو التنازل عنه. وشددت على أن الفظائع التي ارتكبتها العصابات الصهيونية، يجب أن تظل شاهدة على أكبر جريمة متواصلة منذ القرن الماضي، ولن تقفل فصولها الدموية، إلا بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وبخاصة القرار 194.
وترى الوزارة بأن ما يعيشه أبناء شعبنا اليوم في مخيمات اللجوء والشتاء، وما يتعرض له مخيم اليرموك في سوريا من موت وجوع وحصار، يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية، التي تواصل الصمت المخجل على اقتلاع وتهجير شعبنا من دياره، وشطب حقوقه. acyclovir canada fast no prescription.
وتدعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى اعتبار النكبة الفلسطينية من فظائع العصر، وإحدى فصول التطهير العرقي، وجريمة حرب بشعة ومتواصلة ضد الإنسانية جمعاء.
وتحث الوزارة وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، على جمع تاريخ النكبة الشفوي، من وحي روايات الأجداد والآباء والأمهات الذين عاصروها، قبل أن يتهددهم الموت؛ كي تظل روايتنا الفلسطينية وثيقة حية تطارد الاحتلال، وتحاكمه على جرائمه التي لا تتقادم.