تغلب ريال مدريد على غياب نجمه الشهير كريستيانو رونالدو وقلب تأخره بهدف إلى فوز كبير 4/1 على ريال سوسييداد في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الأسباني ليواصل انتصاراته ويعزز موقعه في الصدارة. وواصل أتلتيكو مدريد حامل اللقب مطاردته للريال وبرشلونة بفوزه الكبير 3/1 على مضيفه إيبار.
على استاد «سانتياغو برنابيو» في العاصمة مدريد، افتقد الريال جهود البرتغالي رونالدو للإيقاف بعد طرده في مباراة الفريق الماضية أمام قرطبة، لكنه لم يجد صعوبة كبيرة في تحقيق الفوز الرابع على التوالي في المسابقة ليرفع رصيده إلى 51 نقطة بفارق أربع نقاط أمام برشلونة الذي يستطيع تقليص الفارق لنقطة واحدة مجددا إذا تغلب على ضيفه فياريال في مباراة متأخرة أمس. وتجمد رصيد سوسييداد عند 22 نقطة في المركز الحادي عشر بعدما مني بالهزيمة الثانية له في آخر ثلاث مباريات خاضها بالمسابقة.
وكان سوسييداد البادئ بالتسجيل عن طريق أريتز إليستوندو في الدقيقة الأولى من المباراة ورد الريال بهدفين سجلهما الكولومبي خيميس رودريغز وسيرخيو راموس في الدقيقتين الثالثة و37. وفي الشوط الثاني، أضاف الفرنسي كريم بنزيمة هدفين للريال في الدقيقتين 52 و76 ليرفع بنزيمة رصيده إلى 11 هدفا في المسابقة وينفرد بالمركز الخامس في قائمة الهدافين بفارق هدف واحد خلف المكسيكي كارلوس فيلا مهاجم سوسييداد الذي خرج مبكرا من المباراة بسبب الإصابة.
ولم يجد أتلتيكو حامل اللقب أي صعوبة في الفوز على إيبار 3/1 ليرفع رصيده إلى 47 نقطة في المركز الثالث فيما تجمد رصيد إيبار عند 27 نقطة في المركز الثامن بعدما مني بالهزيمة الثانية على التوالي. وحسم أتلتيكو المباراة تماما في شوطها الأول بالأهداف الثلاثة التي افتتحها أنطوان غريزمان في الدقيقة السابعة وأكملها الكرواتي ماريو ماندزوكيتش في الدقيقتين 23 و26 في حين سجل فيدريكو باوفاكاري هدف حفظ ماء الوجه لإيبار بضربة رأس في الدقيقة 89.
صافرات الغاضبين تلاحق بيل مرة أخرى
مدريد – رويترز: قدم غاريث بيل لمسات مميزة وفريقه المتصدر ريال مدريد يسحق ضيفه ريال سوسيداد 4-1 لكنه مرة أخرى تعرض لصافرات من مشجعين في استاد برنابيو. وتهيأ المسرح للاعب الويلزي ليحمل راية القيادة في غياب كريستيانو رونالدو الموقوف لكن كريم بنزيمة خطف الأنظار بهدفين وأداء رائع.
ولعب بيل بدلا من رونالدو في الجناح الأيسر وركض كثيرا لكن بعضا من مشجعي الريال استهدفوه مرة أخرى واتهموه بالأنانية وبأنه لا يتعاون بالشكل الكافي مع زملائه. وفي موسمه الأول نال بيل قدرا كبيرا من الإشادة بسبب أهدافه الحاسمة لكنه هذا الموسم ظهر أقل قدرة على حسم المباريات وتجلت أكثر نقاط ضعفه. والشهر الماضي انطلقت صافرات غاضبة ضده من المدرجات في مباراة الريال ضد إسبانيول وازداد سخطهم حين أبدى رونالدو استياءه من بيل حين استأثر الأخير بالكرة ولم يمررها. وأمام سوسيداد كانت الصافرات تنطلق كلما فقد بيل الكرة أو سددها بطريقة خاطئة. ويستخدم بيل بوضوح أسلوب اللعب البريطاني الذي يتعارض بشكل واضح مع طريقة بناء الهجمات التي يلجأ إليها ريال.
ولا يزال لبيل مؤيدون في برنابيو يصيحون عند كل لمسة جميلة منه وبينها تمريرة رائعة لإيسكو وتبادل للكرة مع بنزيمة صنع الهدف الأول للمهاجم الفرنسي. ولم يخف بيل سعادته في الريال ونفى شائعات بأنه قد يعود للدوري الإنكليزي لينضم إلى مانشستر يونايتد بينما يواصل مدربه كارلو أنشيلوتي تقديم الدعم الكامل له ويعتبره عضوا مؤثرا في الفريق. tamsulosine.