رئيس المكتب السياسي للحوثي يدعو قوى الداخل والخارج للوقوف مع الشعب بدلاً من العقاب

4 فبراير 2015آخر تحديث :
رئيس المكتب السياسي للحوثي يدعو قوى الداخل والخارج للوقوف مع الشعب بدلاً من العقاب

دعا صالح الصماد رئيس المكتب السياسي لجماعة أنصار الله “الحوثي” ومستشار الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي عن الجماعة قوى الداخل والخارج إلى الوقوف مع الشعب بدلاً مما وصفه بــ”استخدام لغة التهديد والعقاب”.

وقال الصماد في بيان على صفحته الشخصية “فيسبوك” “ننصح كل القوي في الداخل والخارج باحترام إرادة الشعب اليمني وحقه في العيش الكريم، وأن يقفوا موقفه بدلا من استخدام لغة التهديد والعقاب”.

وأضاف أن “الشعب اليمني شعب عظيم لا يستسيغ أن تبتزه أية قوة في هذا العالم علي حساب عزته وكرامته”.

وتابع الصماد “الشعب اليمني سيمضي في بناء مستقبله وسيمد يد الاخاء والتسامح والاحترام وحسن الجوار لكل من مد يد السلام والاحترام لهذا الشعب العزيز″.

واختتم بالقول إن “احترام الأعراف والاتفاقات الدولية التي تحترم الشعوب واستقلالها والتعايش والاحترام المتبادل هو مبدأ اساسي نابع من قيم الشعب اليمني وأخلاقه”.

يأتي هذا قبيل ساعات من انتهاء مهلة جماعة الحوثي للقوى السياسية في البلاد بتفويض ما أسمتها اللجان الثورية التابعة لها في اتخاذ قرارات لحل الأزمة.

وأمهلت جماعة الحوثي الأحد الماضي، القوى السياسية في اليمن، 3 أيام لترتيب الوضع السياسي في البلاد، وسد الفراغ، مهددة باتخاذ إجراءات “بترتيب سلطة الدولة”، بحسب بيان صادر عما أسموه بالمؤتمر الوطني الموسع، والذي عقد على مدى 3 أيام، بدعوة من زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي.

وهدد البيان أنه “ما لم (تصل القوى السياسية لحل) فإن المؤتمر يفوض اللجان الثورية (تابعة للحوثيين)، وقيادة الثورة (قيادة الجماعة)، لاتخاذ الإجراءات الفورية (لم تحددها) بترتيب سلطة الدولة للخروج بالبلد من الوضع الراهن”.

ودعا البيان، الذي بُث على الهواء مباشرةً عبر قناة المسيرة المملوكة للجماعة، إلى ضرورة “تعديل الخلافات الواردة في مسودة الدستور تماشياً مع اتفاق السلم والشراكة ومخرجات الحوار الوطني”.

واستقال الرئيس اليمني ووزراء حكومة الكفاءات الوطنية في 22 من يناير/كانون الثاني الماضي، على خلفية مواجهات عنيفة بين الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة الحوثي، أفضت إلى سيطرة الحوثيين على دار الرئاسة اليمنية، ومحاصرة منزل الرئيس اليمني وعدد من وزراء حكومته. buy vardenafil 40 mg malaysia.