الجيش الليبي في طبرق: نسقنا مع مصر بشأن ضرب أهداف لتنظيم الدولة الاسلامية

16 فبراير 2015آخر تحديث :
ارشيفية

prednisone pack. أعلن رئيس أركان القوات الجوية الليبية التابعة للحكومة في “طبرق”، العميد ركن صقر الجروشي، عن تنسيق ليبي-مصري، بشأن الضربات التي وجهت، الإثنين، لأهداف تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية “داعش” في ليبيا.

وكان الجيش المصري، أعلن في وقت سابق الاثنين، عن توجيه ضربة جوية “مركزة” ضد أهداف لتنظيم “داعش” في ليبيا، وذلك رداً على مقتل 21 قبطياً مصرياً، على يد التنظيم (ذبحاً) الأحد، وسط تنديد عربي، ودولي، وإسلامي واسع النطاق بمقتل الأقباط.

وقال الجروشي، في بيان له، حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه: “نسقنا مع القوات الجوية المصرية، في عدة ضربات (لم يحدد عددها)، وأصبناها بشكل صحيح”.

وأضاف الجروشي: “طائراتنا ساعدت في القصف، وقصفنا مدفعاً مضاداً فوق بيت عائلة الزني (لم يحدد موقعه) بسلاح جو ليبي، ولا نعلم إذا كان البيت به مدنيون أم لا، ونحن سبق ونبهنا حول هذا الأمر”.

وكان نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، نقلوا عن التلفزيون الليبي الذي يبث من طرابلس (يسيطر عليها جماعة “فجر ليبيا”) أن القصف أسفر عن مقتل 5 أشخاص، دون أن يحدد هويتهم.

وأشار الجروشي إلى استمرار الطلعات المشتركة للطيران الليبي – المصري، وإلى استمرار التنسيق المشترك بين الطرفين.

وفي تصريح للتلفزيون المصري الحكومي، أوضح الجروشي، أن التدخل المصري جاء “بناء على طلب من الجانب الليبي”، مشيراً إلى أن الضربات أسفرت عن مقتل 40 شخصاَ على الأقل من تنظيم “داعش”، فيما قال نشطاء على (تويتر)، إن القصف أسفر عن مقتل قيادي بارز في التنظيم، يدعى: بشار الدرسي، في مدينة درنة.

وطالب المسؤول العسكري الليبي، بتنسيق مصري ليبي تونسي جزائري، باعتبار أن “الأمن القومي لهذه الدول واحد” على حد قوله.

غير أنه أوضح في هذا الصدد، قائلاً : “لا نسمح بتدخل بري إلى ليبيا، ونرفض أي تدخل لأي قوات برية على أرضنا، فلدينا الرجال وما نطلبه ونحتاجه هو إمدادنا بالسلاح والطائرات وقطع الغيار لمحاربة الخوارج”.