الطوائف المسيحية الشرقية في فلسطين تبدأ احتفالاتها بعيد الميلاد المجيد

6 يناير 2016آخر تحديث :

تحتفل الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي في دولة فلسطين اليوم الأربعاء، بعيد الميلاد المجيد، وهي طوائف: الروم الأرثوذكس، والسريان ، والأقباط والأحباش.
وستحتضن ساحة المهد ذروة الاحتفالات بهذه المناسبة الدينية الوطنية ، حيث ستشهد وصول مواكب مطارنة السريان، والأقباط، والأحباش على التوالي، على أن يصل عند ظهر اليوم موكب غبطة البطريرك كيوريوس كيوريوس ثيوفولوس الثالث.
وقال الناطق الرسمي باسم بطريركية الروم الارثوذكسية المقدسية الأب عيسى مصلح ، ‘هذا العام نحتفل في ظروف صعبة بسبب الاوضاع التي تمر بها الأراضي الفلسطيني من انتهاكات من قبل الاحتلال، وانتشار للحواجز العسكرية، والاستمرار في إقامة الجدار ونزف للدماء’، مؤكدا ‘ أننا نعتبر مناسباتنا الدينية المسيحية والاسلامية وطنية، وواجب علينا جميعا الاحتفاء بها، لكي نعطي البسمة للطفل الفلسطيني المعذب على عكس أطفال العالم’.
وأضاف مصلح ‘ سنصلي من مغارة الطفل، ونرسل رسالة إلى أصحاب القرار في العالم، وهي العمل على إحلال السلام العادل الشامل، وإنصاف شعبنا الفلسطيني كي يعيش بحرية وكرامة في ظل كنف الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف’.
وكالمعتاد انتشر منذ الصباح الباكر المئات من أفراد الشرطة، ومن الأجهزة الأمنية المختلفة على مختلف مفترقات الطرق التي ستكون مسارا لمواكب المطارنة والبطريرك، من أجل تأمين وصولها إلى ساحة المهد .
وأشار الناطق باسم الشرطة الفلسطينية المقدم لؤي ارزيقات لـ’وفا’، إلى أنه تم وضع خطة بالتنسيق مع كافة الجهات المختصة من مكتب الرئيس، وحرسه وقيادة المنطقة، والأجهزة الأمنية المختلفة والطوائف الشرقية، موضحا أنه سيتم إغلاق مداخل ساحة المهد أمام حركة المركبات مع التخفيف من التواجد في خط سير موكب البطريرك .
وأضاف ارزيقات ‘أنه تم نشر عناصر من أفراد الشرطة على الشوارع الرئيسية، مع إزالة العوائق أمام وصول مواكب المطارنة والبطريرك، مع عدم وقوف المركبات على جنبات الطريق من محيط مسجد بلال بن رباح مرورا بشارع المهد حتى كنيسة المهد، وكذلك من فندق جاسر إلى مقربة من قصر الرئيس .
وأوضح ‘أن عناصر أمنية بزي مدني ستنتشر بين صفوف المواطنين، لمنع أي تجاوزات قد تعكر الأجواء، على أن تسير الأمور الحياتية بالشكل الاعتيادي دون معوقات من وصول المحتفلين للساحة والمشاركة’.
وأهاب بالمواطنين بأهمية تفهم مثل هذه الإجراءات التي تصب في المصلحة العامة، لا سيما انها مناسبة دينية وطنية.
من جهتها، أعربت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة عن رضاها للأوضاع السياحية العامة، رغم الأحداث الميدانية التي تشهدها الأرض الفلسطينية، منذ مطلع تشرين الأول الماضي.

وقالت معايعة ، أنه من المتوقع أن يشارك على هامش الاحتفالات بعيد الميلاد حسب التقويم الشرقي في قداس الليلة حوالي عشرة آلاف شخص، مشيرة إلى أن وزيري السياحة الأردني والأشغال العامة سيشاركان في القداس.

وأشارت إلى أن عدد النزلاء في فنادق بيت لحم وصل قبل يوم من العيد إلى 1200 نزيل، رغم أن الحجوزات تعدت 2500، لافتة إلى أن جل السياح الأجانب المشاركين، من دول أوروبا الشرقية، مثل رومانيا، وروسيا، إضافة إلى فلسطينيي الداخل.

12443233_446835645513147_175380323_n v v iiaagra.

12476276_446835612179817_2107243899_n

12476419_446835705513141_349318352_n

12483336_446835325513179_563360895_n

12483342_446835242179854_2116789715_n

12483371_446835238846521_604192764_n

12483385_446835535513158_1028364139_n

12483442_446835278846517_696806808_n

12483449_446835608846484_859365413_n

12483600_446835318846513_1881119132_n

12483649_446835438846501_977192751_n

12483674_446835235513188_252439049_n

12498678_446835222179856_261337905_n

12506553_446835458846499_644192210_n

12506587_446835352179843_958938233_n

12506614_446835502179828_1290833049_n

12506918_446835522179826_700185336_n

12510548_446818412181537_1506165636_o

12511670_446835542179824_558404891_n

12511714_446835472179831_1263384905_n

12511780_446835675513144_675899110_n

12511955_446835218846523_274331788_n

12512024_446835425513169_739570587_n

12516028_446835575513154_1676751295_n

12516030_446835495513162_393524193_n

12516079_446835335513178_260102497_n

 

12517178_446818082181570_565438465_o