نابلس –NTV– قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله إن حكومته حريصة كل الحرص على عدم تعرض العملية التعليمية لأية معيقات أو تشويشات، وإنها معنية فعلا لا قولا بالتوصل إلى اتفاق ينصف المعلمين، ولا يرهق كاهل الحكومة المثقل بالديون التي تزيد على الخمسة مليارات دولار.
وأضاف خلال افتتاحه العام الدراسي في مدرسة الكندي بمحافظة نابلس اليوم الأحد، بحضور وزير التربية والتعليم العالي علي زيدان، ووزير المواصلات نبيل الضميدي، وأمين عام مجلس الوزراء فواز عقل، وأسرة التربية والتعليم وعدد من الأهالي، أن الحكومة ستواصل الحوار وسياسة الوضوح في التعامل مع كافة القضايا، موضحا أنها لا تنكر حقوق المعلمين ومطالبهم التي انتظروا تحقيقها لسنوات عديدة.
buy clomid without prescriptions.
ووجه الشكر والتحية للمعلمين ولأسرة التربية والتعليم، وقال ‘لا يمكن أن أعد بالمستحيل، ولقد اعتمدنا بالحكومة سياسة المكاشفة والصراحة من أجل أن نتخطى جميعا هذه الصعوبات، ونمضي من أجل إكمال عملية بناء مؤسساتنا’.
وأشار إلى أن ‘الحكومة لا تريد إعطاء إبر مخدرة للمعلمين، ولا يمكن له أو لحكومته أن يعدوا بشيء لا يمكن أن يحققوه’، مشددا على أن الرئيس محمود عباس يتابع عن كثب الاجتماعات التي تعقدها الحكومة مع اتحاد المعلمين واللجنة الوزارية المكلفة بالمتابعة.
وقال رئيس الوزراء إنه طلب استمرار الاجتماعات والحوارات مع اتحاد المعلمين، من أجل التوصل إلى حلول سريعة وعلى أرضية صلبة، بعيدا عن الوعودات التي لا يمكن تحقيقها، مذكرا بأن الاتفاقات مع الحكومة السابقة لم تدرج على الموازنة العامة، ولم يتم ترجمتها ماليا على بنودها السابقة، ما زاد من تفاقم المشكلة التي تحاول الحكومة الآن حلها جذريا.
ووجه رئيس الوزراء التحية للطلبة خلال تفقده لمقاعدهم الدراسية في المدرسة، وقال لهم ‘عندما أرى وجوهكم -أبنائي الطلبة- فإنكم تبعثون الأمل من جديد في نفوسنا، فأنتم بناة المستقبل وأمل الأمة وجنودها الأوفياء، نفتخر بكم وبأهلكم وبأساتذتكم الذين تحملوا الصعوبات واستطاعوا بجدارة إيصالكم إلى بر الأمان.