أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتيه أن وفداً فلسطينياً رفيع المستوى سيلتقي قريباً في القدس بالجانب الإسرائيلي لابلاغه انه في حال استمرت إسرائيل الضرب بعرض الحائط كل الاتفاقات الموقعة معها فإنه سيكون للقيادة موقف آخر على ضوء ذلك تتمثل في البدء بتنفيذ قرارات المجلس المركزي.
واوضح اشتيه في مقابلة مع الاذاعة الرسمية ان الوفد الفلسطيني سيتكون من رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج ورئيس جهاز الأمن الوقائي اللواء زياد هب الريح ورئيس هيئة الشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ.
وكان المجلس المركزي الفلسطيني قرر في ختام دورته العادية الـ27 التي عقدت في الـ5 آذار/ مارس 2015 في رام الله، وقف التنسيق الأمني بأشكاله كافة مع سلطة الاحتلال الإسرائيلي في ضوء عدم التزامها بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.
وفي وقت لاحق، نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات ما انتشر من ان لقاء الوفد الفلسطيني المذكور سيكون مع رئيس الوزرء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا هذه اخبار عارية عن الصحة. ولم يشر عريقات الى الشخصيات الاسرائيلية التي ستجمع مع الوفد الفلسطيني.
وفيما يتعلق بالمصالحة، قال اشتيه إن هناك حديثا جديا حول تشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها كل الأطراف، مشيرا إلى ضغوطات من قطر وتركيا على حركة حماس للموافقة على تشكيل هذه الحكومة. viagra non generic.
