يعتقد الكثيرون أن الأم تيريزا هندية، لكن اسمها الحقيقي هو أنجيس غونكزهي بوجاكزهيو من أسرة ألبانية تنحدر من جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة.
وستصبح هذه الراهبة التي عرفت على مستوى العالم بحبها الشديد للمعوزين قديسة كلكوتا في الرابع من أيلول/سبتمبر.
تطويبها الأحد على يد البابا فرنسيس سيكون بمثابة تكريم لها، خاصة أنها نالت تقدير كثيرين من مختلف الجنسيات وفازت بجائزة نوبل للسلام لتفانيها بمساعدة “أفقر الفقراء” بشغف وفرح لا انقطاع لهما.
قال عنها الكاهن الكندي براين كولوديجشك إنها كانت تفهم جيدا معاناة الناس الذين يشعرون بعزلة ويصارعون الرعب والألم. وأضاف أن الأم تيريزا كانت قادرة على التعاطف معهم لأنها هي نفسها عانت من ذلك.
وأشار إلى أن البابا فرنسيس، عبر تطويبها، لن يعترف لها بمساعدتها الفقراء ماديا، لكن بمساعدتها من يعانون من الفقر الروحي، أي أولئك الذين يشعرون أنهم غير محبوبين، أو غير مرغوب فيهم، أو هم من دون رعاية.
ومن المتوقع مشاركة عشرات الآلاف في حفل تطويب الأم تيريزا التي بدأ مشوار تقديسها بعد عام واحد فقط من وفاتها عام 1997. فالقديس يوحنا بولس الثاني، الذي كان أعظم بطل بالنسبة للأم تيريزا، طوبها أمام حشد من 300 ألف شخص في ساحة القديس بطرس عام 2003.
where can i buy viagra over the counter.
ليست الأم تيريزا أولى من ينصّب قديسا، فقد جرى إعلان مئات الكاثوليك قديسين في العقود الأخيرة، لكن القليل منهم حظي بالإشادة الممنوحة للأم تيريزا.
وستطوّب الأم تيريزا قديسة اعترافا بخدمتها للفقراء، ومع ذلك فإن العمل الإنساني وحده غير كاف للتقديس في الكنيسة الكاثوليكية.
فعادة، يجب أن يترافق مع المرشح للقداسة أمران يعتبران بمثابة معجزة. فلكي يستحق الشخص القداسة يجب أن تكون هناك إشارات واضحة من السماء، أي أن “يتوسط في الواقع مع الله نيابة عن أولئك الذين يحتاجون إلى الشفاء”، مثلما ذكر موقع “NPR” الأميركي.
ففي حالة الأم تيريزا، شفيت امرأة في الهند من ورم خبيث، فيما استيقظ رجل في البرازيل من غيبوبته، بعد صلاة على نيتهما، وفق الموقع ذاته.
وهنا فيديو لأبرز الأفكار التي نادت بها الأم تيريزا كالحديث عن حب الآخر وإضافة البريق في قلوب الناس.
كذلك تحدثت عن أهمية الحب والتسامح وعمل الخير للآخرين، قائلة إن في كل مرة تضحك فيها للآخر، فأنت تنشر الحب.