clomid and twins next stage. طالب “مجلس الكنائس العالمي” و”المجلس الوطني لكنائس المسيح” في الولايات المتحدة في بيان مشترك صدر عنهما بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والحصار المفروض على قطاع غزة، واحترام الحق في “اتخاذ إجراءات ديمقراطية ولا-عنفية من أجل العدالة والسلام”، في إشارة للحق في تبني تكتيكات المقاطعة.
وجاء ذلك خلال إجتماع عقده السكرتير العام “لمجلس الكنائس العالمي” وأعضاء “المجلس الوطني لكنائس المسيح”قرب العاصمة الأمريكية، بمشاركة أكثر من 60 ممثلاً عن الكنائس والمنظمات الكنسية ذات الصلة من جميع أنحاء العالم، حيث ناقشوا الحق في المساواة والعدالة، وضرورة العمل من أجل “إحلال السلام في الأرض المقدسة”.
ويمثل “مجلس الكنائس العالمي” أكثر من 500 مليون مسيحي حول العالم، بينما يضم”المجلس الوطني للكنائس المسيحية” في الولايات المتحدة 40 مليون عضو.
ودعا البيان المشترك الولايات المتحدة إلى وقف تسليح مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية في منطقة الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص إلى إعادة النظر في المساعدات العسكرية المقترحة لإسرائيل بقيمة 38 مليار دولار خلال عشر سنوات.
كما دعاها الى “إنهاء الموجة الحالية من الجهود التشريعية لتجريم استخدام التدابير الاقتصادية غير العنيفة للتأثير على السياسة في إسرائيل”، في إشارة للحرب القانونية الإسرائيلية ضد حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS).
كما طالب البيان بحماية حقوق الإنسان والمدافعين عن حقوق الإنسان واحترام كافة المعاهدات والمواثيق الدوليةالتي تحظر أي اضطهاد عرقي أو ديني.
من جانبها، رحبت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، والتي تمثل الغالبية الساحقة في المجتمع المدني الفلسطيني وتقود حركة المقاطعةBDS، على لسان منسقها العام محمود النواجعة قائلة: “نثمن بعمق هذا الموقف الداعم لعدالة قضية شعبنا ولحقنا في الدعوة لمقاطعة إسرائيل حتي يمارس شعبنا حقوقه غير القابلة للتصرف حسب القانون الدولي، وأهمها التحرر والعودة وتقرير المصير”.
وأضاف: “إن اتساع رقعة التأييد للضغط على إسرائيل بين الكنائس العالمية يبشر باقتراب اللحظة التي تُعزَل فيها إسرائيل بالكامل كدولة احتلال واستعمار-استيطاني وأبارتهايد، كما عزل نظام الابارتهايد في جنوب أفريقيا من قبل”.