horses viagra. نظم اتحاد موظفي الأونروا، اليوم الأربعاء، مسيرة حاشدة في قطاع غزة رفضًا لسياسات إدارة المنظمة الأممية بشأن حقوقهم وأوضاع اللاجئين في ظل سياسة التقليصات المتواصلة.
وشارك نحو 13 ألف موظف في المسيرة التي انطلقت من أمام مقر الأونروا الرئيس بغزة باتجاه دوار أنصار، رافعين شعارات تؤكد على حقوق اللاجئين الفلسطينيين والموظفين. حيث أعلن في ختامها عن إضراب شامل الاثنين المقبل.
وقال أمير المسحال رئيس الاتحاد في كلمةً له إن المسيرة خرجت رغم كل محاولات نائب مدير عمليات الأونروا لثنيهم عن المشاركة في المسيرة الرافضة والمستنكرة لسياسة الوكالة بحق العاملين واللاجئين.
ولفت إلى أن الاتحاد قدم وساطات لحل الأزمة لعدم المساس بأي من حقوق الموظفين، وتم الموافقة على إخراج الموظفين المعتصمين داخل مقر الأونروا ضمن جهود الوساطة.
ونوه إلى أن الاتحاد طالب بتوفير الدعم والتمويل في 3 مؤتمرات سابقة في نيويورك وروما والقاهرة. مبينا أن ما يجري ليست أزمة مالية بقدر ما هي أزمة لأجندات سياسية.
وقال المسحال “نحن ضد تقليص خدمات أونروا للاجئين وضد المساس بالأمن الوظيفي لأي من الموظفين”. مؤكدا على أن الموظفين سيواصلون المسير مع الاتحاد.
وأشار إلى أن الاتحاد أبلغ إدارة الأونروا بأنهم جاهزون لتقديم تبرعات لتجاوز الأزمة حتى نهاية شهر ديسمبر/ كانون أول المقبل، إلا أن الإدارة أخلت بالاتفاق لترحيلها الأزمة ليناير/ كانون الثاني المقبل فعلقنا حوارنا معها.
واتهم إدارة الأونروا بأنها “أضافت نفسها لمن يلاحق غزة في حقوقها”. محذرا إياها من الاستمرار في المساس بحقوق الموظفين.
وطالب رئيس اتحاد الموظفين، المفوض العام للأونروا أن يقف عند مسؤولياته وأن يتدخل بسرعة على قاعدة الشراكة. مطالبا الرئيس محمود عباس التدخل الفوري والعاجل لحل أزمة أونروا.
ودعا الحكومة القائمة في قطاع غزة أن تأخذ دورها لإحقاق الحق لأصحابه. كما قال.
وأعلن عن تنفيذ خطوات تصعيدية أخرى مقبلة، معلنا عن الإضراب الشامل في كافة مؤسسات الوكالة يوم الاثنين المقبل.