دافع حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الأربعاء، عن هروب نتنياهو إلى الملاجئ في أسدود بعد إطلاق صواريخ من غزة خلال خطاب انتخابي له.
وقال الحزب، “إن تفاخر ثلاثة من رؤساء أركان الجيش سابقين (بالإشارة إلى جنرالات سابقين معارضين لنتنياهو) بإطلاق الصواريخ على رئيس الوزراء عار.
من جهته قال الوزير الليكودي يسرائيل كاتس الذي يتولى حقيبة وزارة الخارجية، إن نتنياهو كان يجب أن يطيع تعليمات حراس الشاباك وأن ينقل لمنطقة محمية، وليس له سلطة تقديرية لما يجري في مثل هذه الحالات الأمنية.
بينما ذكر الوزير باريف ليفين “إن هناك من يريد مهاجمة نتنياهو بهدف المهاجمة ليس أكثر”، مضيفًا “في حال واصل نتنياهو المؤتمر حين أطلقت الصواريخ لتم مهاجمته أيضًا”.
وأثارت عملية إجلاء نتنياهو إلى الملاجئ حالة من ردود الفعل الكبيرة في أوساط الصحافيين والمعلقين والمحللين والسياسيين الإسرائيليين الذين وصفوها بـ “الإهانة”.