ينطلق اليوم الثلاثاء، التمرين العسكري المشترك المسمى (Juniper Cobra)، والذي يجرى كل عامين بين القيادة الأوروبية للجيش الأميركي وبين الجيش الإسرائيلي.
وبحسب بيان لجيش الاحتلال باللغة العربية، فإن التمرين سيستمر حتى الثالث عشر من الشهر الجاري.
ويعتبر هذا التمرين هو العاشر الذي يتم إجرائه منذ عام 2001، حيث بدأت الاستعدادات للتمرين قبل عدة أشهر وشملت في الأسابيع الأخيرة استيعاب القوات الأميركية في إسرائيل.
ويهدف التمرين إلى تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين الجيشين بالإضافة إلى تحسين الجاهزية للتصدي للتهديدات الصاروخية ودفاع جوي مشترك.
ويشارك في التمرين أكثر من 2500 جندي من القيادة الأوروبية للجيش الأميركي ومن بينهم أكثر من 600 جندي سيتدرب داخل إسرائيل ونحو ألف جندي إسرائيلي.
ويحاكي التمرين سيناريو وصول قوات أميركية إلى إسرائيل والعمل إلى جانب منظومة الدفاع الجوي الاسرائيلية في مهمة الحماية من صواريخ وقذائف صاروخية.
وستتدرب القوات على سيناريوهات محتملة لتهديدات صاروخية من خلال محاكاة أنظمة الدفاع الجوي الاسرائيلية “حيتس 2″ (السهم) و”حيتس 3” ومنظومة مقلاع داود، بالإضافة إلى القبة الحديدية في نسختها الحديثة ومركز إدارة صورة باليستية بالتعاون مع قيادة الجبهة الداخلية.
وسيشارك جنود القيادة الأوروبية الأميركية في التمرين في عدة مناطق في إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة.
ولقد تم التخطيط للتمرين بشكل مسبق في إطار خطة التدريبات السنوية للعام 2020 دون علاقة لتقييم معين للوضع.