ترامب يعلن عن لقاء روسي أميركي أوكراني في السعودية الأسبوع المقبل

14 فبراير 2025آخر تحديث :
ترامب يعلن عن لقاء روسي أميركي أوكراني في السعودية الأسبوع المقبل

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن مسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا سيعقدون اجتماعًا في السعودية، الأسبوع المقبل.

جاء ذلك في تصريحات لترامب الخميس، في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، أثناء لقائه مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في البيت الأبيض، حيث تطرق للحرب الروسية الأوكرانية.

ولم يكشف الرئيس الأميركي عن أي تفاصيل حول الاجتماع المزمع في السعودية، وشدد على ضرورة انتهاء الحرب في أقرب وقت.

ومساء الأربعاء، أعلن ترامب توصله إلى اتفاق مع بوتين، لبدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقال الرئيس الأميركي في بيان عبر منصة “تروث سوشيال”، إنه أجرى اتصالا مطولا ومثمرا مع الرئيس الروسي.

وفي بيان لاحق، أجرى ترامب، اتصالا مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأعلن أن الأخير أيضا “يريد السلام”، مثل بوتين.

ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.

ترامب يريد التباحث مع موسكو وبكّين في خفض الإنفاق الدفاعي

وفي سياق آخر، أعلن ترامب أنّه يريد أن يناقش مع الصين وروسيا خفضا متبادلا بين القوى الثلاث للإنفاق في مجال الدفاع، داعيا إلى عودة روسيا لمجموعة السبع.

وأكّد ترامب أيضا للصحافيين في البيت الابيض، أنّه يعتزم عقد قمة مع نظيريه الصيني شي جينبينغ، والروسي فلاديمير بوتين، “ما إن تهدأ الأمور بعض الشيء”.

وقال أن “الاجتماعات الأولى التي أريد ان أعقدها هي مع الرئيس الصيني شي والرئيس الروسي بوتين، وأريد أن أقول لهما: فلنقسم موازنتنا العسكرية إلى النصف”.

وسئل عما إذا كان يعتزم عقد قمة ثلاثية فأجاب “نعم، أعتقد ذلك”، قبل أن يوضح لاحقا أنه سيبدأ باجتماعات ثنائية.

ولفت ترامب إلى أنه يريد “إبطاء ووقف وتقليص الأسلحة النووية” خصوصا.

وأضاف أمام الصحافيين بعدما وقّع أمرا تنفيذيا حول الرسوم الجمركية المتبادلة “لا سبب لدينا لصنع أسلحة نووية جديدة”.

وغداة اتصال هاتفي أجراه بنظيره الروسي خصّصه للنزاع في أوكرانيا، دعا ترامب إلى عودة روسيا لمجموعة السبع بحيث تصبح مجددا مجموعة الثماني.

وقال “أودّ حقا أن تعود”، بعدما استبعدت موسكو من هذا الإطار الدبلوماسي إثر ضمّها شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014.

وأضاف أنّه يتعيّن على “الروس أن يجلسوا إلى الطاولة” و”بوتين سيودّ كثيرا العودة”، واصفا استبعاده بأنه كان “خطأ”.

إلى ذلك، أكّد الرئيس الأميركي أنّ أوكرانيا القلقة من استبعادها في أيّ حوار مع موسكو، ستكون “طرفا” في المفاوضات بهدف وضع حدّ للحرب مع روسيا، مبديا اقتناعه بأنّ بوتين “يريد السلام”.

وأضاف “أعتقد أنه سيقول لي إذا لم يكن يريد ذلك”.