ارتفع عدد القتلى بين المتظاهرين المصريين اليوم الجمعة خلال الاشتباكات مع الأمن إلى 4 آخرهما بميدان الألف مسكن
وقعت منذ قليل، حالتا وفاة على إثر الاشتباكات التي اندلعت مع قوات الأمن المركزي، في ميدان الألف مسكن.
فيما تستمر الاشتباكات وتبادل الأعيرة النارية وإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع منذ أكثر من ساعة.
وذكر “اليوم السابع” أن “عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ألقوا زجاجتي مولوتوف على متظاهرين مؤيدين للاستفتاء والحكومة وقفوا خلف رجال الأمن بميدان الألف مسكن بعد أن تسللوا من إحدى الشوارع الجانبية لإلقائها”.
وأضاف المصدر أن مساندي الأمن من المتظاهرين ردوا على تلك القنابل برشقهم بالحجارة خلال الاشتباكات التي تواصلت لساعات بعيد صلاة ظهر الجمعة بين الأمن ومؤيدي الإخوان، وتبادل الطرفان إطلاق الخرطوش وقنابل الغاز وقنابل المولوتوف والألعاب النارية.
وكان مصدر بمديرية الصحة بمحافظة الفيوم أكد سقوط قتيل اليوم الجمعة بعد إصابته بطلقات نارية بالبطن بمحافظة الفيوم خلال اشتباكات الإخوان وقوات الأمن ويدعى إسلام محمد عبد الحكيم 23 سنة من حي كحافة.
وتجددت الاشتباكات بين قوات الأمن وطلاب المدينة الجامعية بجامعة الأزهر، وواصلت قوات الأمن إطلاق قنابل الغاز فيما يواصل الطلاب إلقاء الحجارة.
وتظاهر مئات من أعضاء تنظيم “الإخوان المسلمين” بالقاهرة وعدد من المحافظات، بعد ظهر اليوم الجمعة، رفضاً للاستفتاء على مشروع الدستور المعدل الذي أُجري يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، معتبرين إياه “دستور الإنقلاب”.
وبدأ مئات من المنتمين لتنظيم “الإخوان ولتيارات متشددة، الانطلاق من أمام عدد من المساجد في القاهرة وعدد من المحافظات، وقطع عشرات من طلاب الإخوان بجامعة الأزهر شارع مصطفى النحاس الرئيسي مقابل مبنى الجامعة بضاحية مدينة نصر (شمال شرق القاهرة).
sildenafil and dapoxetine tablets. كما تظاهر المئات رفضاً لمشروع الدستور بمحافظات السويس، والمنيا، وكفر الشيخ، والأسكندرية.
وردَّد المتظاهرون هتافات “باطل باطل .. دستور العسكر باطل”، و”يسقط دستور الدم”، ووجهوا شتائم لقادة الجيش والشرطة والحكومة، فيما حملوا صوراً للرئيس المعزول محمد مرسي القيادي في تنظيم الإخوان وشعار “الأصابع الأربع” المعبّر عن أنصاره.
وانتشرت مجموعات من قوات الجيش والشرطة المصرية منذ الصباح بمحيط القصور الرئاسية والمقار الحكومية الرئيسية بالقاهرة، خشية وقوع مصادمات مع المتظاهرين الذين خرجوا استجابة لدعوة “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب” للتظاهر رفضاً لما يصفونه بـ “دستور الإنقلابيين”.
وفي حين أظهرت النتائج الأولية ما يقدر بتأييد نسبة 97 % من المشاركين في التصويت على الدستور المعدل يومي الثلاثاء والأربعاء أشارت مصادر أخرى إلى أرقام متضاربة وسط إعلان تنظيم الإخوان والجماعة الإسلامية والجبهة السلفية مقاطعة الاستفتاء.
ومن المقرر أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات نتيجة الاستفتاء على الدستور الجديد في المؤتمر الصحفى الذى تعقده غدا السبت وتستعد القوى السياسية للاحتفال بنتيجة معركة الدستور.
وقال المستشار يحيى قدري رئيس حزب الحركة الوطنية إنه يجب أن تنسق القوى والأحزاب المدنية ومنها حزب الحركة الوطنية احتفالات كبيرة بنتيجة الاستفتاء على الدستور، بعد أن خرج الشعب وقال كلمته بالموافقة على الدستور ورفض الإرهاب.
وأضاف قدري في تصريح لـ”اليوم السابع” من الممكن أن يتم التنسيق مع “جبهة مصر بلدي” التي تكونت لدعم الدستور والحشد للتصويت عليه ونتيجة الاستفتاء إعلان واضح أن حكم الإخوان كان مرحلة سيئة من تاريخ مصر ذهبت ولن تعود للأبد.
وأشار قدري إلى أن نتيجة الاستفتاء على الدستور وخروج الشعب المصري للمشاركة فيه يثبت للعالم قدرة المصريين وقوتهم في رفض الإرهاب والضغوط الخارجية والتفافهم حول القوات المسلحة التي تعمل في خدمة الوطن.