أودى فيروس كورونا بحياة نصف مليون شخص على مستوى العالم، بحسب تعداد أجرته وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى أرقام رسمية. وسجلت أوروبا والقارة الأمريكية الحصيلة الأثقل من حيث عدد الوفيات الذي وصل إلى 196 ألف شخص في أوروبا و134 ألف شخص في الولايات المتحدة وكندا، في حين توفي 110 آلاف شخص في الكاريبي وأمريكا اللاتينية.
وبلغت حصيلة الوفيات الناجمة عن الوباء في العالم 500,390 وفاة (من أصل 10,099,576 إصابة).
وبهذه الحصيلة تكون أعداد ضحايا الجائحة قد تضاعفت في غضون أقل من شهرين (كانت حصيلة الوفيات 250 ألفا في 5 أيار/مايو)، في حين سجلت الأيام العشرة الأخيرة لوحدها وفاة أكثر من 50 ألف شخص.
أما أعداد الإصابات المعلن عنها رسميا في العالم فقد تضاعف منذ 21 أيار/مايو، في حين سجلت مليون إصابة جديدة بالفيروس خلال الأيام الستة الأخيرة.
وسجلت أوروبا، القارة الأكثر تضررا من الوباء، 196,086 وفاة (من أصل 2,642,897 إصابة)، تليها منطقة كندا والولايات المتحدة (134,315 وفاة من أصل 2,642,754 إصابة) ثم منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي (111,640 وفاة من أصل 2,473,164 إصابة) فآسيا (33,107 وفيات من أصل 1,219,230 إصابة) فالشرق الأوسط (15505 وفيات من أصل 730977 إصابة) ثم أفريقيا (9604 وفيات من أصل 31396 إصابة) ثم أوقيانيا (133 وفاة من أصل 9158 إصابة).
أما على صعيد الدول فقد سجلت في الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضررا من الوباء، 125,747 وفاة (من أصل 2,539,544 إصابة)، تليها البرازيل (57622 وفاة من أصل 1,344,143 إصابة) ثم بريطانيا (43550 وفاة من أصل 311,151 إصابة) فإيطاليا 34738 (وفاة من أصل 240,310 إصابات) ثم فرنسا (29778 وفاة من أصل 199,343 إصابة).
وبين الدول الأكثر تضررا، سجلت بلجيكا أعلى معدل وفيات بالنسبة لعدد السكان (84 وفاة لكل 100 ألف نسمة)، تليها المملكة المتحدة (64) ثم إسبانيا (61) وإيطاليا (57) والسويد (52).
ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إن دولا عدة لا تجري فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.
وأعدت هذه الحصيلة استنادا إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة الأنباء الفرنسية من السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.