أصبحت عضوة جديدة في الكونغرس، من النصف الغربي المحافظ في كولورادو، مشهورة على نطاق واسع، ولقيت أيضاً تحذيراً من رئيس شرطة واشنطن العاصمة، يؤكد عليها بضرورة احترام قوانين السلاح المحلية أو مواجهة عواقب.
كانت النائبة الجمهورية بمجلس النواب، لورين بويبرت، قد فازت بفارق قليل في منافسة مقعد بالكونغرس في نوفمبر الماضي، متغلبة على الديموقراطية ديان ميتش بوش، بـ51.1 في المائة من الأصوات في منطقة ذات كثافة سكانية قليلة ولكن شاسعة في كولورادو.
وأصدرت بويبرت يوم الأحد، إعلاناً رقمياً انتشر بسرعة يظهرها تسير في شوارع واشنطن، مدعية حقها بحمل مسدس من نوع (غلوك) في مبنى الكونغرس (الكابيتول هِل) وفي “واحدة من أخطر المدن في الولايات المتحدة”.
وتكرر الإعلان أكثر من 33 ألف مرة وأعيد نشره 28 ألف مرة حتى يوم الثلاثاء.
ولكن هذا الإعلان أدى أيضاً إلى غضب رئيس شرطة العاصمة، روبرت كونتي الثالث.
وال كونتي في مؤتمر صحفي يوم الإثنين، إن “عضوة الكونغرس ستخضع لنفس العقوبات مثل أي شخص آخر يُعتقل في شوارع العاصمة وهو يحمل سلاحا ناريا”.
وأضاف أنه سيتواصل مع مكتب عضوة الكونغرس للتأكد من أنها على علم بقوانين مقاطعة كولومبيا، وما هي القيود. لا توجد استثناءات في مقاطعة كولومبيا”.
وتمتلك بويبرت، وهي من أشد المؤيدين للرئيس دونالد ترامب، مطعماً يسمى “الرماة ” في رايفل في كولورادو، وفيه تحمل النادلات الأسلحة بشكل مكشوف.
ولكن الشرطة المحلية أشارت إلى أن قوانين كولورادو المسماة بقوانين “الحمل المفتوح (للسلاح)” لا تنتقل إلى عاصمة البلاد، حيث يجب أن تكون الأسلحة مخفية، ويتم حملها بلا رصاص، وتسجيلها لدى الشرطة المحلية عند وصولها إلى المنطقة.
وقالت الشرطة المحلية أيضاً، إنه بمجرد دخول مبنى الكونغرس، يجب إبقاء الأسلحة النارية فارغة ومغلقة في مكاتب أعضاء الكونغرس.
ولم يرد مكتب بويبرت على وسائل إعلام محلية عندما سُئل عما إذا كان السلاح في مقطع الفيديو الخاص بها، مسجل لدى الشرطة المحلية، كما يقتضي القانون، لكن مكتبها قال لصحيفة (واشنطن بوست) إنها لم تحمل سلاحا معها فعلا لإنتاج الفيديو.
وتتمتع بويبرت بسجل حافل في كولورادو في تجاهل القواعد وعصيان القوانين، من مخالفات المرور إلى الأوامر المتعلقة بمطعمها، ما أدى إلى اعتقالها مرتين وفرض غرامة باهظة عليها في السنوات الـ5 الماضية، وفقا لسجلات محلية.
في عام 2017، باع مطعمها نوعاً من الهمبرغر بشكل غير قانوني في مسابقة لرعاة البقر، تسببت بمرض 80 شخصا، وفقا لتقرير الصحة العامة في مقاطعة غارفيلد.