ندد أنتوني بلينكين، المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكي في حكومة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن المرتقبة، اليوم الأربعاء، باعتقال هونج كونج لعشرات الشخصيات المعارضة بموجب قانون الأمن القومي المثير للجدل، في حملة قمع غير مسبوقة شملت أيضا القبض على محامي أمريكي.
وأعلنت الشرطة في هونج كونج أنها اعتقلت نحو 50 شخصا في عملية اليوم الأربعاء. وكان من بين المعتقلين عدة نواب سابقين بارزين، وركزت الاتهامات ضدهم على انتخابات تمهيدية غير رسمية اجتذبت أكثر من 600 ألف ناخب في تموز لاختيار مرشحين لانتخابات أيلول التشريعية التي تم تأجيلها لاحقا من جانب الحكومة.
وذكرت وكالة “بلومبرج” للأنباء أن بلينكين، مرشح بايدن لمنصب وزير الخارجية، كتب في تغريدة على تويتر: “الاعتقالات واسعة النطاق للمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية هي اعتداء على أولئك الذين يدافعون بشجاعة عن الحقوق العامة”.
وقال: “سوف تقف إدارة بايدن-هاريس إلى جانب شعب هونج كونج وضد حملة بكين على الديمقراطية”.
وألقت الشرطة في هونج كونج القبض على المحامي الأمريكي جون كلانسي، الذي عمل أمينا لصندوق المنظمين الأساسيين، وفقا لجوناثان مان، الشريك في شركة “هو تسي واي آند بارتنرز” للمحاماة في هونج كونج، والتي تعاملت مع مئات من حالات الاحتجاج ويعمل بها كلانسي محاميا.
وقال مان إن كلانسي هو من مواطني أمريكا، ومن المحتمل أن يكون مصدرا جديدا للتوتر بين بكين وواشنطن.
يشار إلى أن كلانسي هو أيضا رئيس اللجنة الآسيوية لحقوق الإنسان والمركز الآسيوي للموارد القانونية وعضو مؤسس في اللجنة التنفيذية لمجموعة محامي حقوق الإنسان في الصين، وفقا لسيرته الذاتية في هو تسي واي.