اعربت عائلة الشاب الجريح محمد سليم الصباح (22 عاما) من سكان بلدة تقوع عن قلقها الشديد على حياة نجلها المعتقل لدى قوات الاحتلال منذ ثلاثة ايام، حيث يخضع للتحقيق.
وقال افراد من العائلة، إن الشاب صباح كان أصيب في الثامن عشر من الشهر الماضي برصاص الاحتلال في تقوع، حيث استقرت رصاصة في خاصرته اليمنى، وقد نقل الى المستشفى لتلقي العلاج، وهناك بقي نحو ثلاثة اسابيع وبعد اقل من عشرة ايام تم دهم منزله ليلا واعتقاله من قبل جنود الاحتلال.
وناشدت العائلة الجهات المختصة بضرورة الضغط من اجل الافراج عن ابنها المريض.
وكان نادي الاسير في محافظة بيت لحم استنكر اعتقال الشاب صباح، محملا إياه المسؤولية الكاملة على سلامة الشاب صباح.
