سادت حالة من التفاؤل الليلة الماضية، مع نهاية اليوم الأول من الاتصالات الائتلافية منذ نقل التكليف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية إلى كتلة التغيير بقيادة يائير لابيد.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن هناك اتفاق أولي على توزيع بعض الحقائب الوزارية، يشمل أن تكون رئاسة الحكومة بالتناوب ما بين لابيد، وزعيم يمينا نفتالي بينيت، بحيث يكون الأخير، هو الأول بمنصب رئيس الوزراء، ويكون لابيد خلال هذه الفترة وزيرًا للخارجية، ثم يتسلم رئاسة الوزراء في الفترة الثانية من عمر الحكومة.
ووفقًا للتقرير، فإن الجدل الذي دار حول توزيع الحقائب الوزارية، في طريقه للحل، وسط توقعات بأن يبقى بيني غانتس زعيم حزب أزرق – أبيض، وزيرًا للجيش، رغم الخلافات التي دارت حول هذه الحقيبة.
ومن المحتمل أن تكون شخصية رئيس الكنيست من حزب هناك مستقبل الذي يتزعمه لايد، فيما حين أن الحقائب الوزارية الأخرى مثل وزارة القضاء يجري محاولة التوصل إلى اتفاق بشأنها.
ومن المشاكل الجديدة هو رفض مطالب حزبي ميرتس والعمل بتولي حقائب مهمة مثل وزارة الداخلية.
وقال لابيد الليلة الماضية، إنه يتفهم أن هذه الحكومة لن تحقق أحلام الجميع، لكن يرى أن “الدولة” بحاجة إليها الآن.
ووفقًا للتقرير ذاته، فإن التقدم في الاتصالات هو في الواقع بسبب زيادة الضغط من قبل الليكود على أعضاء يمينا، وطرح بنيامين نتنياهو على بعض أعضائه من بينهم إيليت شاكيد حقائب وزارية مهمة مقابل انضمامهم إليه، وهو ما تم رفضه، ما دفع الليكود إلى اتخاذ قرار بتنظيم تظاهرات خارج منازل بينيت وشاكيد لمحاولة إقناعهم بإفشال تشكيل هذه الحكومة.